أمانة المواطنة بالحزب الناصرى :حلقة نقاشيه حول ماذا يحدث في اليمن.
عقدت امانه المواطنة بالحزب العربي الديمقراطي الناصري بالتعاون مع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن حلقة نقاشية حول الأوضاع في اليمن.
وتأتي تلك الفعالية في إطار مشروع موسع من الحزب العربي الديمقراطي الناصري تحت عنوان ماذا يحدث في الوطن العربي يستهدف التعرف علي الأوضاع السياسية والإشكاليات التي تواجه الدول العربية بعد أحداث الربيع العربي والتعرف علي القوي الناصرية والتنسيق فيما بينها بهدف إقامة جبهة عروبية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وتمثل الحضور في كلا من الإستاذة رنا غانم أمين عام مساعد التنظيم وأستاذ نبيل غانم عضو اللجنة المركزية بالتنظيم وأستاذ عبد الرشيد عبد الحافظ مسئول الدائرة القانونية بالتنظيم وممثلة بلجنة وضع الدستور باليمن.
والدكتور احمد مقبل عضو اللجنة المركزية بالتنظيم.
ومن الحزب الناصري السيد هاني الجزيري أمين أمانة المواطنة بالحزب والسيد ايمن طلبه عضو أمانة المواطنه بالحزب وأدار الحلقة النقاشيه السيد هاني ماضي.
في بداية الحوار تحدث اﻻستاذ هاني الجزيري عن رؤية الحزب عن اﻻوضاع في الوطن العربي وما يتعرض له من خطط التفتيت والتقسيم بناءاً على اسس عرقيه واثنيه ودينيه ومذهبيه وقبليه وان المطروح اﻻن بناء جبهه عروبيه لمواجهة التحديات مع ضرورة الحفاظ علي الدوله الوطنيه واﻻستناد الي العروبه كهويه جامعه واحياء المشروع الحضاري العربي في مواجهة مشاريع تستهدف الوجود العربي
ثم تحدثت اﻻستاذه رنا غانم عن ضرورة واهمية هذا اللقاء الذي آتي متأخراً وشددت علي ضرورة استمراره وتوسيع نطاق المشاركه فيه من كافة القوي الناصريه علي امتداد الوطن العربي. وقد استفاضت في استعراض الخريطه السياسيه في اليمن وموقع التنظيم المحوري والهام كرابع قوي سياسيه في اليمن . ثم استعرضت موقف التنظيم من الحوثيين باعتبارهم قوي ظﻻميه تسعي الي رجوع اليمن الي عصر اﻻمامه في اليمن ومحاولتهم اﻻستئثار بالسلطه مع علي عبدالله صالح والذي يمثل كل ما هو فاسد ورجعي في اليمن.
واكدت علي ان التنظيم يسعي الي اقامة دوله مدنيه حديثه في اليمن تبعاً لما جاء بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي جمع كل اليمنيين يطالبون فيه بدوله جديده .
كما اكدت ان الوضع في اليمن شديد التعقيد والخطوره ويختلط فيه الوضع الداخلي باﻻقليمي بالدولي مما يزيد اﻻمر تعقيداً
كما حرصت علي توضيح ان وقوف التنظيم بجانب الشرعيه ليس شيكا علي بياض ولكنه مرهون بقدرة الرئيس عبد ربه منصور بادارة اﻻمور لصالح يمن حديث مدني ديمقراطي
وقد تحدث السيد نبيل ماجد علي ان التنظيم يقبل علي مضض بالتحالف العربي نظراً لخطورة ما يمثله الحوثي من خطر شديد علي فكرة الدوله ذاتها من جهه وموقف مصر الداعم للتحالف من جهه اخري.
ثم تطرق الحديث بعد ذلك الي ضرورة تدخل مصر في اﻻزمه اليمنيه نظراً لمعرفة مصر الكامله بالوضع اليمني وقدرتها علي استدعاء معظم اﻻطراف اليمنه للخروج من تلك اﻻزمه .
ومطالبه الدوله المصريه بمساعدة اليمن علي بناء جيشها. كما حذر من التدخل اﻻيراني في الوطن العربي ومن اليمن بشكل خاص ودعي الحركه الناصريه في مصر والوطن العربي بصياغة مشروعها العروبي في مواجهة المشروع الصهيوني والفارسي والعثماني.
وفي نهاية الحلقة النقاشيه اكد الحضور على تفريغ هذه الحلقه النقاشيه في كتيب لتمريرها علي المهتمين بالوضع العربي والشأن اليمني.
كما شددوا علي استمرار هذه اللقاءات بشكل دوري مع كافة القوى الوطنية والقومية والناصريه بالوطن العربي.
وبضرورة السعي الي انشاء جبهه عروبيه لصياغة المشروع العربي الناصري.
[٢٣/١١ ١:٥١ ص] هانى ماضى: ثم تحدث د. عبد الرشيد عبد الحافظ ممثل التنظيم في وضع الدستور ان الحوثيين شاركوا في كافة جلسات وضع الدستور وفي اللحظه اﻻخيره رفضوا التوقيع عليه ليقوموا بعد ذلك باحتﻻل صنعاء بمساعدة علي عبد الله صالح ومحاولة اﻻستيﻻء علي باقي أراضي اليمن بالقوه مما ادي الي نشوب حرب اهليه.
ثم تطرق حديثه الي تقسيم اليمن الي ست اقاليم في اطار دوله فيدراليه وكان ذلك بهدف منع الحراك الجنوبي من اﻻنفصال والحفاظ علي وحدة التراب اليمني واعطاء اقاليم اليمن فرص متساويه ومتوازنه في التنميه وتوزيع الثروه والخدمات .
واكد علي ان التنظيم يرفض المليشيات المسلحه ويدعو الي بناء مؤسسات الدوله وخاصة الجيش الوطني المعبر عن كل اليمن.
وتحدث د. احمد مقبل عن تخوفه من ان يقوم الحوثيين بتحويل الصراع في اليمن الي صراع سني شيعي مع قيامهم بعمليه تبشير هائله وسط الزيديه وتحويلهم الي شيعه اثنا عشريه واقامة دوله علي النمط اﻻيراني.
وقد تحدث عن حوارات مع احد قيادات الحوثيين عندما القي القبض عليه من قبلهم عن سعيهم الي السيطره علي كامل اليمن او انفصالهم باقليم صعده وحتي صنعاء واعﻻن دوله وﻻية الفقيه