دعا مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الحكومة لإعلان الطوارئ في بيروت إثر الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة مخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، الذي اجتمع مساء الثلاثاء في القصر الرئاسي في بعبدا، بيروت “مدينة منكوبة”.
وأعلن المجلس أن سلطة عسكرية عليا ستكلف بمسؤولية أمن بيروت. وأوصى بتشكيل خلية لإدارة أزمة.
وشّكل المجلس لجنة تحقيق بانفجار مرفأ بيروت،مشدداً على “إنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عن الانفجار”.
واعتبر أن “وجود 2700 طن من نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت غير مقبول”.
وأفاد بيان للمجلس، بث على الهواء مباشرة، بأن الرئيس ميشال عون قرر “تحرير الاعتماد الاستثنائي المنصوص عنه في المادة 85 من الدستور وفي موازنة العام 2020 والذي يبلغ 100 مليار ليرة لبنانية ويخصص لظروف استثنائية وطارئة”.
وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون خلال الاجتماع إنه يجب اتخاذ “إجراءات فورية لمساعدة المواطنين“.
واعتبر عون أن “كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.
وقال عون في تصريحات نشرها حساب الرئاسة على تويتر إن “من غير المقبول” أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون إجراءات وقائية، وتوعد “بإنزال أشد العقوبات” بالمسؤولين عن ذلك.
كما دعا عون إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء ظهر الأربعاء في قصر بعبدا للبحث في توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت.