متابعه : كارولين سمعان
قال القس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن الكنيسة استهدفت دعم الدولة في حشدها أقباط المهجر لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لـ«نيويورك»، رافضًا حملة الانتقادات التي طالت القيادة الكنسية جراء مساندة الرئيس في رحلته.
وأضاف في تصريح لـ«الوفد»، أن الكنيسة تحشد لمساندة الدولة ضد حروب تواجهها بالخارج، لافتًا إلى أن منطلقها الوحيد هو «حب مصر»، وليس شيئًا آخر.
وأشار الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إلى أن الهجوم الحاد ينبثق عن مناخ حرية غير مسئولة، ودون ضوابط، مؤكدًا أن الكنيسة إذا صمتت حيال تظاهرات معارضة للرئيس بالخارج أثناء زيارته، سيقول البعض: «لماذا لم تساندوه ولديكم كنائس بالمهجر؟».
واستطرد: «أي موقف الآن يتم اتخاذه معرض للنقد، وأقباط المهجر الذين خرجوا لدعم «السيسي» مقتنعون تمامًا بموقفهم».
وأوضح أن أعضاء الكنيسة الإنجيلية الذين سافروا لدعم الرئيس في زيارته للأمم المتحدة، خرجوا على نفقتهم الخاصة، نافيًا اتخاذ كنيسته موقفًا رسميًا حيال الحشد بالمهجر.
ولفت «فتحي» إلى أن الإنجيليين الداعمين للرئيس أرادوا تحسين صورة مصر بالخارج، واصفًا مبادرتهم بـ«الجيدة»، في مواجهة حشود المعارضة للرئيس.
من جانبها انتقدت النائبة إليزابيث شاكر، عضو مجلس النواب، حملة الهجوم التي تتعرض لها الكنيسة جراء موقفها من مساندة الرئيس بالمهجر، واصفة استقبال «السيسي» بـ«نيويورك» بأنه أمر إيجابي.
وقالت إن السيسي مبعوث من الله لإنقاذ الأقباط في مصر، وأردفت قائلة «معارضو الكنيسة مش هايسكتوا غير لما يضيعوا البلد»-على حد قولها.
يشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية أرسلت الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، لحشد الأقباط بكنائس المهجر قبيل زيارة الرئيس لـ»نيويورك» للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا الخبر منقول من : الوفد