كتب : نادر شكرى
نواصل كشف شبكة استقطاب الفتيات القبطيات ، وجرائم السيدة المزيفة التي تنتحل صفة راهبة في إسقاط الفتيات وتوريطهن ، ولأول مرة في هذه الحلقة تتحلى فتاة قبطية بالشجاعة لتتحدث عن تجربتها وكيف والسقوط فى الفخ القذر لهذه الراهبة المزيفة التي تدعى ” ثيؤدورا” ، وما تعرضت له من تهديدات بعد اكتشافها لحقيقة هذه الراهبة ، لذا قررت ان تتحدث لتوعية جميع الفتيات القبطيات وتحذيرهن من خطورة شركات التوظيف المزيفة ،و خطورة بعض الشخصيات التي تنتحل صفة قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي ، واختراقهم للجروبات والصفحات المسيحية ، تحت الادعاءات الكاذبة بتوفير عمل او المساعدات المادية . • الفخ القذر لسيدة تنتحل صفة راهبة عقب نشر الحلقات السابقة وفضح هذه الشبكة والسيدة المجهولة التي تنتحل صفة راهبة وتدعى أنها سكرتيرة قداسة البابا ، وكشف كذبها ورد قداسة البابا انه لا يعرفها وان صورتها معه “مفبركة” وليس لدية سكرتارية راهبات ، وصلت لنا اتصالات من عدة فتيات يكشفن عن تعرضهم للنصب من خلال هذه الشبكة بنفس الأسلوب ، عن طريق السيدة المزيفة التى تنتحل راهبة والتى تبدأ فى التحدث مع الفتيات حتى يطمئن لها ويحكن عن إسرارهم الخاصة ، فتقوم بتسجيلها ،ويساعدها شخص مجهول تدعى انه “راهب بركة” ، تتحدث الفتيات بكل سذاجة معه ، ويدفعهم لنطق بعض الكلمات معه بحجة وجود روح شريرة في بيتهن تصل للكلمات الإباحية وبعض الفتيات ، أدركن هذا وقاموا بفضحه . • ضحية قبطية تتحدث لاول وتفضح الراهبة المزيفة تتحدث فى هذه الحلقة فتاة من القاهرة متزوجة ولديه أطفال تعيش بمفردها وليس لها زوج الان ، شاهدت إعلان لشركة توظيف على جروب مسيحي فقامت بالاتصال بالرقم لترد عليها ” الراهبة المزيفة ثيؤدورا ” لتخبرها انها راهبة وسكرتيرة قداسة البابا ، فشعرت الفتاة ب بالاطمئنان ، وبدأت الراهبة المزيفة تسأل عن زوجها وهل تعيش بمفردها وطلبت من الفتاة ترسل صور أبنائها وعنوانها ، وعرضت عليها المساعدة ماديا في ظروفها الصعبة لأنها تنفق على أطفالها ، وتحدثت الفتاة بقلب مفتوح معها دون حكمة لتكشف لها عن إسرارها الخاصة . وطلبت الراهبة المزيفة من الفتاة ان تتحدث مع راهب معها هو شخص مجهول ينتحل صفة راهب الذي تحدث معها بكلمات معسولة وظل يؤجج من مشاعرها مستغلا ظروف الفتاه ، وأنها كيف تتحمل كل هذا وتعمل وتنفق على أطفالها وهى بدون زوج ، مما دفع الفتاة التى تعيش بمنطقة فقيرة للتحدث وتكشف عن إسرارها ، وعاد الراهب ليطلب من الفتاة ان تردد بعض الكلمات خلفه كأنها نوع من الصلاة لمساعدتها وصلت لبعض الكلمات الإباحية ، وهنا شعرت الفتاة بشىء غريب كيف لراهب ان يطلب منها ان تنطق بهذه الكلمات الاباحية ، فدخل الشك لقلبها ، واغلقت الهاتف ، وعندما كانت تفحص جروب الوظائف وجدت التحذير من هذه الشركة وانها نصابة وتستدرج الفتيات القبطيات . • الفتاه تفضح الراهبة انتفضت الفتاة خوفا وأسرعت تتصل بالراهبة المزيفة لتخبرها بما هو منشور عنها من تحذيرات ضدها ، وظلت الفتاة تصرخ في وجه السيدة المزيفة ” من أنت ، من أنت ، انتوا نصابين ” ، وأسرعت الفتاة لتكتب على الجروبات المسيحية وصفحات المواقع التواصل تحذر من السيدة المزيفة بعد ما شاهدته أيضا من الحلقات السابقة ” للاقباط متحدون ” عن هذه الشكبة ، فعادت السيدة المزيفة لتكشر عن أنيابه وتتصل بالفتاة وتهددها بنشر أسرارها الخاصة التي أفصحت عنها وكانت تسجلها ، ولسوء حظ الفتاة ان في بداية تعارفها على الراهبة المزيفة ، طلبت من الراهبة ان تتحدث مع والدها الذي رحب بها وطلبت الراهبة رقم هاتفه لتوفر له فرصة عمل ، فقامت السيدة المزيفة بارسال جميع التسجيلات والاعترافات لوالد الفتاة ، لتفضح الابنة أمام أبيها لأسرار خاصة لم يعرفها ، وعادت السيدة لتهدد الفتاة مرة أخرى انه ستقوم بنشر التسجيلات أيضا إذا لم تتوقف عن فضحها ونشر رقمها والتحذير منها . • الفتاة تحذر من شركات التوظيف الفتاة تحلت بالشجاعة ولم تصمت وظلت تحذر كل الفتيات وإثناء نشر تحذيرها ، فوجئت برسائل من فتيات قبطيات أخريات يكشفن تعرضهن لنفس الأزمة ، وعاشت الفتاة في حالة خوف بعد ان تورطت في كشف أسرارها وعنوانها لهذه الشبكة ، ولكن كانت شجاعتها اقوي من خوفها ، فذهبت لتوعية الفتيات والتحذير من الشركات الوهمية ومن شخصيات تنتحل صفات المسيحية أو الاعتراف في الهاتف ، و هو موقف شجاع منها رغم التجربة الصعبة التي تعرضت لها الفتاة ولكن أنقذتها العناية الإلهية من أزمة اكبر عندما ، طلبت منها السيدة المزيفة ان تذهب لمكان ما ، لتحصل على مبلغ مالي كمساعدة لها بقيمة 10 ألاف جنيه ، ولكن الفتاة ، رفضت الذهاب لمكان لا تعرفه ” لم تكشف السيدة عن العنوان بالتفصيل بعد رفض الفتاة للذهاب “. • ضحية اخرى تتحدث ولم تكن هذه الفتاة الوحيدة التي تواصلت معنا بل عدد من الفتيات أيضا ، كشفن عن قصتهن ، وقالت احدهن قال أنها أيضا لديها طفلين وكانت تبحث عن فرصة عمل حيث أنها منفصلة عن زوجها ، فتحدثت لرقم الشركة لترد الراهبة المزيفة وبنفس الأسلوب السابق ، تستمر في توريط الفتاه ولكن في هذه المرة لم تكشف الفتاه عن عنوانها ، بل تحدثت مع الراهب المزيف الذي جعلها أيضا تبكى في الهاتف وتكشف عن كل أسرارها لأنها لم تجد اى احد يسمعها من قبل ، حتى كهنة كنيستها لم يساعدوها ، ولكن هذه الفتاة كان لديها الذكاء لكشف الراهب والراهبة المزيفة عندما طلب منها ان تقول بعض الكلمات الإباحية معه كنوع من الصلاة ، فتعجبت ان يكون هذا أسلوب راهب فسألته عن ديره ، وإنها تريد ان تقابله فعجز عن الإجابة وأغلق الهاتف ، وشاهدت الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي الحلقات السابقة ” للاقباط متحدون ” وتحذير قداسة البابا ، فقامت بالتواصل معنا لتروى مأساتها وهى تعيش في حالة خوف بعد هذه التجربة ، والتي لا تعرف أسرتها ووالدها شيئا عنها . • البابا يحذر من الشركات الوهمية هذه الشبكة الوهمية التي تستخدم صفات وصور وأسماء قبطية ، تخترق الجروبات المسيحية والصفحات الدينية تبحث عن فريسة ضعيفة تراقب التعليقات ، لتجد ضلتها في فتاة أو سيدة في احتياج مادي ، ونجحت الراهبة بأسلوب شيطاني في خداع عدد من الفتيات لاسيما من لديهن مشكلات عائلية أو زوجية ، وبأسلوب شيطانى وبالضغط واللعب بمشاعرها تسلب منها كافة أسرارها الخاصة لتكون ذريعة لابتزازها ، ولذا حذر قداسة البابا من هذه الشركات ، أو من الشخصيات المجهولة ، كما طالب قداسته بعض الفتيات التي وقعت في فخ هذه الشركة ، بعدم الخوف لأنهن ضحايا للنصب وضرورة التحلي بالشجاعة وعدم اهتزاز ثقتهن وان الله يسندهن .
وإستمراراً فى كشف الحقيقة يواصل نادر شكرى فى تقريره التالى فضح المتطفلين وتوعية الفتيات وتنوير الرأى العام وتنبيه القيادات الدينية والشعبية والشرطية فى ظل التعتيم العام واللامبالاه والهلوسة الدينية التى يتحلى بها أغلب المواطنين فكتب بتاريخ 6 مارس فى موقع الأقباط متحدون
تستمر الصفحات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي ، التي تستخدم بأسماء مسيحية لخداع الأقباط وتوريطهم لاسيما الفتيات ، وبعد كشف شبكة الراهبة ثيؤدورا المزيفة التي تنتحل صفة راهبة ، تقدمت بعض الفتيات بشكاوى بشأن صفحة أخرى صممت على الفيس بوك باسم ” تاسونى تهانى يونان ” وظهر في صورة البروفيل ” مكرسة مع قداسة البابا تواضروس ” ، وخصصت هذه الصفحة حسب ما أعلن فيها أنها مخصصة فقط للشباب المسيحي لإيجاد شريك الحياة بالإسكندرية . وتورط بعض الأقباط في كشف اسرارهم من خلال الشات مع هذه الصفحة ، وبالبحث والتحري حول حقيقة هذه الصفحة والصورة التي وضعت لمكرسة وهى صورة حقيقية ، وتم إرسالها لقداسة البابا تواضروس ونيافة الأنبا ايلاريون أسقف عام الإسكندرية ، حيث أكد الأنبا ايلاريون بعد إرسال الصفحة لجروب كهنة الإسكندرية بعدم معرفته بالصفحة. وبالتواصل مع تاسونى ” ايلاريا ” التي أكدت في تصريحها ان هذه الصفحة مزيفة ولا تعلم شيئا عنها ، وانه تم استغلال صورتها مع قداسة البابا بوضعها على الصفحة ، وحذرت تاسونى الشباب المسيحي من الانسياق وراء هذه الصفحة المغرضة ، التي استغلت صورتها ووضعت اسم مزيف لخداع الأقباط. وطالبت بالوعى والحكمة في التعامل مع صفحات التواصل الاجتماعي لأنه من الصعب ان تقوم مكرسة أو راهبة بإنشاء صفحة على الفيس بوك لأجل ” الزواج وإيجاد شريك الحياة ” فهذا طريقة غير مقبولة ويتم استخدام هذه الصفحات بشكل سىء ، محذره الفتيات من إفشاء اى أسرار خاصة بهن أو اى معلومات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما إذا كانت غير معروفة ، لمجرد وضع اسم مسيحي أو صورة مسيحية ، فمواقع التواصل تمتلئ بالصفحات المزيفة التي تستخدم للنصب والخداع . وكان موقع الاقباط متحدون كشف الايام الماضية عن الشبكات والشخصيات المزيفة التي تعمل على استقطاب الفتيات القبطيات والفئات الضعيفة من الأقباط ، والحصول على أسرارهن الخاصة ، ومنها راهبة مزيفة تدعى ” ثيؤدورا” التى ادعت انها راهبة من دير العذراء البتول بملوى وأنها سكرتيرة قداسة البابا تواضروس الثاني ، وأنها مفوضة من قداسته لبحث الحالات القبطية الضعيفة وأنها تعمل مع نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام بالمرقسية القديمة ، حيث نفى قداسة البابا معرفته بهذه الشخصية وأن الصورة التي تضعها وتظهر فيها مع قداسته ” مفبركة” وأن قداسته ليس لديه سكرتارية من الراهبات ، محذرا منها ومن شركات التوظيف المزيفة أو كشف الأسرار الخاصة لأشخاص غرباء . وهو ما أكده نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة الذي أكد أن هذه السيدة المزيفة التي تدعى نفسها ” الأم ثيؤدورا ” كاذبة وذلك بعد سماع تسجيل لها مع أحد الضحايا وهى تخبره أنها تخدم مع نيافة الأنبا رافائيل وأشار أنه لا يعرفها . ونستكمل فى كشف الصفحات المزيفة والتى استغلت صورة تاسونى ” ايلاريا ” التى تخدم بيت للمغتربات بالقاهرة لانشاء صفحة مزيفة باسم تهانى يونان لاستغلال الشباب القبطى بالاسكندرية .