الموجز – إعداد – محمد علي هـاشم
الميليشيات تدعو الأهالي للمشاركة بمواجهات طرابلس .
قصف معسكر اللواء السابع في ترهونة .
25 قتيلًا في طرابلس و4 دول تهدد بالتدخل العسكري لوقف الاشتباكات
أفادت قناة 218 الليبية أن 25 قتيلا من بينهم 15 مدنيا سقطوا جراء اشتباكات عنيفة بين مليشيات مختلفة في مدينة طرابلس.
أعلن السفراء والقائمين بأعمال في سفارات كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ليبيا، في بيان مشترك، مساء اليوم الأربعاء، أن «أولئك الذين يقوِّضون سلام ليبيا وأمنها واستقرارها سوف يخضعون للمساءلة».
وقال السفراء والقائمون بأعمال في البيان إنهم يشعرون «بقلق عميق من الصدامات الأخيرة في طرابلس وما حولها والتي تزعزع استقرار الوضع وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر». مؤكدين «أن أي محاولات لتقويض أمن ليبيا غير مقبولة ومضادة تمامًا لرغبات الشعب الليبي».كما أكد البيان أن «المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب». محذرًا في الوقت ذاته «بشدة من أي تصعيد آخر» مطالبًا «جميع الأطراف بالعمل معًا لممارسة ضبط النفس واستعادة الهدوء والانخراط في الحوار السلمي».
وجدد السفراء والقائمون بالأعمال في ختام البيان دعمهم للمبعوث الأممي غسان سلامة «أثناء عمله على تسهيل الحوار لدعم ليبيا موحدة ومأمونة ومزدهرة»، منبهين إلى أن «متابعة الأهداف السياسية من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة سكان ليبيا، ويهدد الاستقرار على نطاق أوسع».
وقال مسؤول مكتب الإعلام بإدارة شؤون الجرحى طرابلس، بالمستشفى الميداني العاصمة التابع لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، مالك مرسيط، اليوم الأربعاء، إن عناصر الإسعاف تمكنوا من نقل أربع جثث من منطقة الاشتباكات في خلة الفرجان جنوب العاصمة إلى المستشفى.
وطالب مرسيط، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أطراف النزاع المسلح بضرورة الالتزام بحماية المؤسسات الصحية والإنسانية والطواقم الطبية والإسعاف أثناء القيام بمهامها العملية والإنسانية.
وتشهد الضواحي الجنوبية للعاصمة، منذ يوم الأحد الماضي، توترًا أمنيًّا تطور إلى اشتباكات عنيفة اُستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، واضطر عدد من سكان مناطق الاشتباكات إلى المغادرة إلى مناطق أخرى خوفًا من تطور المواجهات التي ألحقت أضرارًا جسيمة بعدد من المنازل والمحال التجارية والمنشآت العامة جراء سقوط القذائف العشوائية.
وتدور الاشتباكات بين مسلحين من كتيبة «ثوار طرابلس»، و«الكتيبة 301»، وكتيبة «دبابات أبوسليم» من جهة، واللواء السابع مشاة في ترهونة المعروف إعلاميًّا بـ«الكانيات»، وجميعها يخضع اسميًّا لحكومة الوفاق الوطني. ( اليوم الجديد )الميليشيات تدعو الأهالي للمشاركة بمواجهات طرابلس
في وقت حث فيه الهلال الأحمر الليبي العالقين وسط مناطق الاشتباك المسلح على عدم الخروج من منازلهم، إلى حين وصول فرق الإنقاذ، تعيش مناطق صلاح الدين وطريق المطار وخلة الفرجان وعين زارة، توترا أمنيا عاليا، وسط تجدد الاشتباكات المسلحة في أكثر من حي جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وتشهد طرابلس منذ الاثنين الماضي قتالا بين ميليشيات تعرف باسم اللواء السابع قادمة من ترهونة وميليشيات أخرى موالية لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، في مناطق قصر بن غشير جنوب شرق العاصمة.
وبحسب فيديو، حصلت عليه “العربية.نت”، فإن أجزاء من منطقة صلاح الدين تشهد قتالا مستمرا وسط المزارع والمساكن، فيما تسمع أصوات قذائف وتفجيرات بشكل واضح في منطقة طريق المطار.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لــ”العربية.نت” فإن تعزيزات عسكرية لم تتوقف عن الوصول إلى تمركزات ميليشيات اللواء السابع التي تمكنت من احتلال جنوب شرق العاصمة، بالتوازي مع تعزيزات عسكرية رصدت في الطريق الساحلي قادمة من مصراتة.
وتحاول قيادات للميليشيات المتصارعة في المدينة جر الأهالي إلى أتون الحرب، ففيما دعا صلاح بادي، خلال كلمة مرئية، “الأهالي الشرفاء إلى المشاركة في الحرب” التي قال إنه جاء لطرابلس من أجل رد “الذل والمهانة عن أهلها”، أعلن من جانبه هيثم التاجوري عن “فتح مخازن السلاح أمام الأهالي لصد العدوان وكف المعتدي مهما طالت الحرب” بحسب منشور على صفحته الرسمية.
وأظهرت كلمة صلاح بادي المرئية، التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء بشكل واسع إمكانية انخراط قوات فجر ليبيا السابقة التي يعتبر “بادي” أبرز قادتها، كما يؤشر إلى وقوف المفتي المعزول الصادق الغرياني وقوى المؤتمر الوطني السابق وراء الميليشيات المهاجمة لطرابلس حالياً.
من جانبها لا تزال حكومة الوفاق تصدر بيانات تستنكر الاعتداء على العاصمة طرابلس وتدعو لوقف الاقتتال وتسليم المواقع العسكرية للجهات الأمنية التابعة لها، ورغم إعلانها في وقت سابق التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، إلا أن مديرية أمن طرابلس التابعة للحكومة نفت التوصل إلى اتفاق مع المسلحين المهاجمين لطرابلس، مشيرة إلى أنها ماضية في استعادة سيطرتها على المواقع العسكرية جنوب شرق المدينة.( العربية )
قصف معسكر اللواء السابع في ترهونة .
أعلن اللواء السابع مشاة في مدينة ترهونة الليبية، قصف طيران حربي استهدف معسكر اللواء السابع مشاة، الذي يتخذ من مدينة ترهونة موقعا له.
وأكد اللواء السابع مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية، على “فيسبوك” اليوم الأربعاء، أن طيرانا حربيا تابع لحكومة الوفاق الليبية قام بقصف جوي على معسكر اللواء السابع مشاة في مدينة ترهونة، مشيرا إلى أن أهالي ترهونة خرجوا في مسيرات غاضبة ضد القصف الغادر للجيش الليبي من قبل حكومة الوفاق الخاضعة تحت حكم ما وصفه بـ”مليشيات الظلام” في العاصمة طرابلس”. ( سبوتنيك )