السحمراني يستقبل في نواكشوط وفد سفارة فلسطين ويشترك في ندوتين بعد وصوله إلى نواكشوط استقبل الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني أستاذ العقائد والأديان المقارنة بجامعة الإمام الأوزاعي في بيروت، ومسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، وعضو المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس، في مكان إقامته، القائم بأعمال سفارة فلسطين قصي الماضي يرافقه المستشار جمال صباح، وكان الحوار حول كيفيّة دعم صمود أهلنا في الداخل ليتمكّنوا من خوض الانتفاضة واستمراريّتها، وكانت بعض الاقتراحات لمواجهة العدوان من ترامب واغتصاب فلسطين وفي قلبها القدس.
وكان للسحمراني مقابلة إذاعيّة في برنامج على الهواء من إذاعة التنوير في نواكشوط وشاركه في المقابلة د. حقار محمد أحمد، وأحمد محمد الحافظ.
واستضافت الفضائية الموريتانية السحمراني في ندوة اشترك فيها إلى جانبه صلاح محمد الحافظ النحوي، وأحمد محمد الحافظ النحوي، والشيخ سيف علي من اليمن ويقيم في الشيشان.
وفي الندوتين نوّه السحمراني بجهود التجمّع الثقافي الإسلامي، ورئيسه العالم والفقيه الشيخ محمد الحافظ النحوي، وشقيقه الأديب المؤرّخ الخليل النحوي، واشار الى أنّ النشاط السنوي الذي يقيمه التجمّع الثقافي الإسلامي من منطلق السيرة النبويّة قد أصبح أحد منارات شنقيط ومعالمها الحضاريّة، وواجب الجميع في موريتانية الحفاظ عل هذا النشاط المميّز الذي يعطي صورة مشرقة عن بلاد شنقيط وعلمها وشعرها وأصالتها.
وواجب الجميع في هذه الحقبة مواجهة ما تعرّضت له القدس وفلسطين التاريخيّة من ترامب المتصهين بعد قرن من وعد بلفور المشؤوم، والدفاع عن فلسطين وفي قلبها القدس، ويكون ذلك بخيار المقاومة، وقد واقترح السحمراني الأمور الآتية:
١- مطالبة الحكام العرب أن يطردوا سفراء أمريكا من بلدانهم مع التنديد بقرار ترامب والعمل ليكون كأنه لم يكن.
٢-تفعيل موضوع مقاطعة البضائع الاسرائيليّة والأمريكيّة، ومقاومة التطبيع مع العدوّ الصهيوني المغتصِب.
٣- نشر ثقافة القدس وفلسطين التاريخيّة في الأسرة، وفي البرامج التعليميّة لكلّ المراحل واعتمادها بين المقرّرات الدراسيّة الملزمة للطلاّب، وفي إبداعات الكتّاب والشعراء.
٤- تقديم الدعم المادّي لأهلنا بفلسطين كي يتمكّنوا من مواصلة الانتفاضة والانخراط في تحرّكاتهم.
٥- مطالبة المرجعيّات الدينيّة الإسلاميّة والمسيحيّة أن تكون القدس وفلسطين، والعمل لطرد المحتل منها، مادّة في كلّ خطبة وموعظة وظهور إعلامي.
٦- تفعيل مقاومة العدوّ الغاصب الصهيوني لتحرير الأرض والمقدّسات بكلّ الإمكانات المتاحة، وفي الميادين كافّة، من الدعاء، والكلمة، إلى المدفع، مروراً بالاقتصاد، والإعلام، والديبلوماسيّة، والأدب، والفنّ، وغيرها.
٧-رفع التحيّة لفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز لأنّه طرد سفارة العدوّ وطهّر نواكشوط منهم ويعمل لأمن بلده واستقراره وتنميته
