أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن مخاوف جدية بشأن الأزمة التي تواجه عملية الانتقال في السودان في خضّم جائحة كوفيد-19، وحذرت المفوضية من حدوث معاناة أكبر ما لم يتحرك المانحون بسرعة.
وفي مؤتمر صحفي، عبر تقنية الفيديو، قال المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، في تصريحات من جنيف إنه و”بعد نحو عام واحد فقط من الإطاحة بنظام عمر البشير، أصبحت وعود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية والعدالة والسلام مهددة الآن، بسبب القيود الحادّة على موارد (تمويل) الحكومة الانتقالية في السودان.”
ويرى لوارنس أن المعضلة تفاقمت بسبب مزيج من الآثار العملية للجزاءات أحادية الجانب المتواصلة، وفشل المؤسسات الدولية في تخفيف عبء الديون، وعجز الدعم الدولي.
السودان غير مستعد لمواجهة الجائحة
وفي الثامن من شهر نيسان/أبريل 2020، أقرّ رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بأن جائحة كوفيد-19 تشكل تحديات عميقة أمام النظام الصحي في بلاده وأمام الاقتصاد والمجتمع بأسره، كما أنه سعى من أجل الحصول على دعم مادي وغيره من الدعم الفني للتصدي للجائحة