ر.ر
الشيخ مبروك عطية يعلق على اعتزال ادهم نابلسي الغناء
أثار اعتزال المغني الأردني أدهم نابلسي جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، وسرعان ما خرج الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، في فيديو جديد على قناته الرسمية على يوتيوب موجها رسالة إلي المغني المعتزل أدهم نابلسي.
حكم الغناء
وقال مبروك عطية، إن الغناء ليس كله حرام، بدليل أن النبي كان في سفره يقول من ينشدنا الليلة، وكان بعض الصحابة ينشدون ليهونوا الطريق على البقية، والكلمة الطيبة تغنى وتنشد ويحفظها الناس، وجزى الله الغني خيرا، وجزى الله الملحن خيرا، وأما الغناء المحرم وهو كل ما أثار فتنة وكل ما وصف عاطفة مزورة وكل من دعا إلى ضلالة وقبلة فهذا حرام.
وأضاف عطية ، في الفيديو الذي بثه على قناته، أن الذي اعتزل الغناء فتح الله عليه، ورزقه من أوسع باب، وليس معنى اعتزاله الغناء أن الغناء كله حرام، وفي يوم من الأيام وجد سيدنا محمد قوم فسألهم إلي أين؟ فقالوا عرس، فقال لهم النبي أهكذا على صمت، فقالوا ماذا نقول؟ فقال لهم النبي تقولوا أتيناكم أتيناكم وحيانا وحياكم ولولا الحبة السمراء ما سمنت فتايكم.
الغناء ذكر في كل الكتب
وأشار مبروك عطية، في فيديو آخر بثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، إلي أن الفن عموما الذي يشتمل على الإبداع لا يفسد القاعدة، والغناء ورد في كل الكتب والنبي كان ينشد مع الناس من بناء المسجد إلي السفر وكان يقول في بناء المسجد الأنشودة الشهيرة وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا، وَالْمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا، إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَ .
الغناء الحلال
وأوضح مبروك عطية، أن الإنسان محاسب عن ما يقوله، إذ قال الله مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ، والمغني كي يصحب غنائه حلال عليه أن يشيع قضايا إسلامية في أغانيه، والغناء المحلل كل ما ذكى الوجدان ورفه عن النفس وفق كتاب الله وسنة رسوله وكل ما أضاف إلي الحياة مزيد من السعادة المشروعة والفن الرسالة هو الذي يعمد إلي يعالج القضايا ويبين للناس كيف يتعاملون وكيف ينجحون.