العملية الشاملة مازالت مستمرة لليوم ال17 على التوالى
كافة التشكيلات التعبوية شاركت في العملية بالإضافة إلى أجهزة القيادة العامة والأفرع الرئيسية
القوات الجوية تقوم بتأمين الأعمال التي تقوم بها القوات البرية
القوات البحرية تقوم بتأمين المياه الإقليمية في البحر الأبيض والأحمر
الهدف من العملية تطهير شبه جزيرة سيناء وفرض السيطرة الأمنية وعودة الحياة الطبيعية
قال رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، إن العملية الشاملة التي تدور أحداثها منذ 16 يوما وما زالت حتى الآن تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم.
وأضاف حجازي – خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب أمس-، إن هذا التقدم لم يأت من فراغ ولكن بفضل جهود رجال اشداء يحملوا على أكتافهم حلم مصر وشعبها بالتخلص من الإرهاب الأسود .
وأشار إلى أن هذا التقدم لم يكن يتحقق إلا بفضل من الله ومجهود بذله القادة والضباط في الاعداد والتجهيز لهذه العملية الشاملة ، مؤكدا أن العملية الشاملة التي تتم الآن ليست في شمال سيناء فقط ولكن من قناة السويس وحتى الحدود الشرقية في سيناء بالكامل وأيضا على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والنطاقات التعبوية للتشكيلات .
وأوضح أن كافة التشكيلات التعبوية شاركت في العملية بالإضافة إلى أجهزة القيادة العامة والأفرع الرئيسية، لافتا إلى أن القوات البرية تقوم بأعمال حاليا ضد عناصر الإرهاب باحترافية عالية بثقة ويقين وخبرات اكتسبتها خلال الفترة السابقة كيف تتعامل مع العناصر الإرهابية، وكيف تواجه العبوات الناسفة شديدة الانفجار.
وقال إن القوات الجوية منذ اللحظات الأولي للعملية تقوم بتأمين الأعمال التي تقوم بها القوات البرية والجوية في سيناء وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية تستخدم كافة أنواع الطائرات المقاتلة والمراقبة والقاذفات والطائرات الهيليكوبتر المسلحة خلال 24 ساعة وليس في توقيت معين.
وأضاف رئيس الأركان أن القوات البحرية تقوم بتأمين المياه الإقليمية في البحر الأبيض والأحمر، لافتًا إلى أنه لأول مرة يتم تخطيط مناورة بحرية كبرى في توقيت تنفيذ العملية مع القوات البحرية الفرنسية.
وتابع قائلا إن تلك المناورة تمت على مسافة 250 ميل خارج المياه المصرية الإقليمية وانتهت في خليج السويس، لافتا إلى أن المرحلة الرئيسة لتلك المناورة كانت يوم الجمعة الماضية.
وقال حجازي إنه حضر تلك المناورة للتأكيد على أنها من اكبر المناورات البحرية ، كاشفا أنه تم استخدام 2 حاملة طائرات ميسترال إحداهما مصرية وهي “أنور السادات” والأخرى فرنسية بالإضافة إلى مشاركة و 4 فرقاطة بحرية وعدد من لانشات الصواريخ المختلفة، فضلا عن عناصر الصاعقة البحرية والقوات الخاصة بالإضافة إلى القوات المدرعة والميكانيكية.
وأشار إلى أن تلك الأعمال تتم تحت غطاء جوي تنفذه القوات الجوية باستخدام الطائرات الرافال والإف 16 والطائرات الهيليكوبتر، وقوات الدفاع الجوي عيون ساهرة تقوم بتأمين حدود مصر واتجاهاتها وأعمال قتال القوات منذ اللحظة الأولى للعملية.
وأضاف الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أن عناصر حرس الحدود تؤمن بالدوريات والكمائن لمنع المتسللين والتكفيريين من أن يتجاوزوا حدود الوطن.
وأضاف: الحقيقة أن العمليات تتم بيد أبنائك أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين يؤدون أعمالهم بأعلى روح معنوية وهذا بفضل الله ودعمكم اللامحدود ورسائلك التى تصلهم يومياً.. القوات المسلحة والشرطة المدنية تعد سيادتكم بأن العملية لن تنتهى إلا بعدما يتم تطهير البلاد، بالإضافة إلى أن أعمال التنمية لن تتوقف ونحن نعمل على تأمينها.. وسوف ننتهى من العملية طبقاً لتكليفكم بتطهير الأرض إن شاء الله من الإرهاب الأسود.
وقال رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إن الهدف من العملية تطهير شبه جزيرة سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية وفرض السيطرة الأمنية وعودة الحياة الطبيعية إلى شمال ووسط سيناء مع تنفيذ أعمال إيجابية وأنشطة تدريبية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، لتأكيد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ عدة مهام مختلفة في توقيت واحد بالتعاون مع الشرطة المدنية.
وأضاف إن العدائيات والتهديدات المنتظرة، تشهد الفترة الحالية تصاعد حجم التهديدات على الاتجاهات الاستراتيجية في ضوء تعدد الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه دول المنطقة، الأمر الذي يفرز العديد من التهديات للأمن القومي المصري ويتطلب الحفاظ على أقصى درجات اليقظة والحظر والارتقاء بمنظومة تأمين الحدود بالتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية بالدولة.
وأشار إلى أنه على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي يتم دعم العناصر التكفيرية بشمال ووسط سيناء من خلال تهريب الأسلحة والذخائر والدفع بعناصر تنتمي إلى تنظيمات إرهابية عبر الانفاق الحدودية أو التسلل عن طريق البحر ، وأوضح أن العناصر الإرهابية لاستهداف وتخريب الأهداف الحيوية والاستراتيجية والسياحية والاقتصادية.. وتقوم العناصر الإرهابية بالتوسع في استخدام العبوات الناسفة إلى جانب السيارات المفخخة والقناصة والقنابل اليدوية بدائية الصنع في ظل عدم قدراتها على المواجهة المباشرة مع القوات في سيناء.
وقال: “على الاتجاه الاستراتيجي الغربي يتمثل أهم التهديدات في سعي الأطراف المناوئة والمدعومة إقليميا لإحداث حالة من عدم الاستقرار الأمني بمناطق الحدود ومحاولة التسلل لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العمق المصري، وسعي عناصر التنظيم لإيجاد مسارات تهريب آمنة عبر الطرق الجبلية من الحدود الجنوبية لنقل الأسلحة والعناصر الإرهابية المتسللة للبلاد من الاتجاه الجنوبي الاستراتيجي.. التواجد بالصحراوي بالدلتا واتخاذ هذه المناطق قاعدة انطلاق لتنفيذ الأعمال التخريبية واستهداف دور العبادة لإرباك المشهد الداخلي للبلاد وزعزعة الثقة بين الشعب والأجهزة التنفيذية.
واستطرد الفريق محمود حجازي قائلًا “إن محددات العملية الاستراتيجية تنفيذ عملية شاملة لتمشيط وتفتيش شبه جزيرة سيناء من الضفة الشرقية وحتي خط الحدود الدولية، بإمكانيات التشكيلات التعبوية مع دعمها بوحدات من القوات الخاصة والتدخل السريع للقضاء علي العناصر التكفيرية وتدمير البينة التحتية وفرض السيطرة الأمنية وإعادة الاستقرار خلال 3 أشهر.
وأضاف: “التكليف اللي سيادتك أمرت بيه بان يتم تطهير سيناء خلال 3 أشهر..الحقيقة يا فندم بنجهز للعملية بمجرد صدور تكليفك لكن يافندم في التنفيذ ودا كان من ضمن التقديرات”، موضحا أن العملية علي الأرض ضد عناصر نفذت العديد من التجهيزات الهندسية تحت الأرض ولديها بعض المخازن التي تحتوي علي الكثير من العبوات الناسفة شديدة الانفجار وأيضا في الفترة الحالية اللي بتواجه فيها القوات العناصر الإرهابية في مناطق سكنية.. وبالتالي يصعب تفتيش المناطق وفي نفس الوقت نحافظ علي أهلنا في سيناء”.
وتابع قائلاً: “باستأذن سيادتك أن تسمح لنا بأن العملية تمتد لأكثر من كده عشان نطمئن ونبلغ سيادتك بأن سيناء تطهرت ..ونكون جاهزين لتحقيق التنمية اللي سيادتك تنتظرها للبلاد، وفي نفس الوقت بأكد لسيادتك التنمية تتم حاليا ونؤمن العناصر التي تنفذها لكن يافندم هنحتاج رجالك وأبنائك من القوات المسلحة والشرطة اللي بيفتشوا الأرض على الرجل مش معدة مش بيتحركوا ويكسبوا الوقت ولكن عشان نطمئن إن مفيش حاجة بعد كده تظهر تؤثر علي معنويات الشعب المصري ومقومات التنمية في سيناء”.
وأوضح رئيس الأركان ان فرض السيطرة البحرية علي ساحل البحر المتوسط والأحمر والاستمرار في تكثيف إجراءات التأمين والتفتيش علي المعديات والكباري والأنفاق بالتعاون مع الشرطة المدنية ومنع تسلل وانضمام العناصر القادمة من الوادي والدلتا لحرمان العناصر الإرهابية من تعويض خسائرها بشمال ووسط سيناء وكذا الانتقال إلي مناطق أخري بعمق الدولة.
وأشار إلى الاستمرار في تشديد إجراءات التأمين والتفتيش علي خط الحدود الدولية وتدمير الأنفاق المكتشفه، ورصد ومهاجمة البؤر الإرهابية التي قد تستعيد نشاطها طوال مراحل العملية علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأكد رئيس الأركان بدء تنفيذ خطة التنمية وتحقيق الاستقرار المجتمعي بشمال ووسط سيناء بالإضافة إلي تحقيق التوازن علي كافة الاتجاهات الأستراتيجية من خلال تنفيذ الأنشطة المختلفة أثناء إجراء العملية، كذلك الحفاظ علي القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم في كافة المناطق التي تشهد عمليات مداهمات أمنية وخاصة في مناطق شمال ووسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا والمتعارف عليها، بجانب التعاون الوثيق بين كافة مؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحي والاجتماعي للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التي تشهد عمليات أمنية ، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة في طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمني الميداني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، والالتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها في القوانين الوطنية خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخري المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية.
وأضاف: “استمرار إحكام الحصار والسيطرة علي مدينة رفح وتأمين أعمال الإزالة للمنطقة العازلة وتدمير جميع الأنفاق المكتشفة طبقا للقرار الجمهوري 444 لسنة 2014 بشأن تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها والذي ينص علي تنفيذ المنطقة العازلة لمسافة 5 كيلو مترات مع استعداد الدولة لتعويض المتضررين”.
وأكد رئيس الأركان أن عملية تنفيذ الازالة تتم بالتزامن مع تنفيذ الأعمال القتالية في المنطقة التي يتم تنفيذ الإزالة بها ، مشيرا إلى أن إجمالي التعويضات التي تم صرفها للمتضررين منذ إنشاء المنطقة العازلة بلغ نحو 900 مليون جنيه.
حجم القوات المشتركة في العملية
وأشار رئيس الأركان إلى أنه تم حشد حجم من القوات المعدات والاسلحة التي تتناسب مع تنفيذ المهام المخططة في العملية لمجابهة التنظيمات الإرهابية وأماكن اختباء العناصر التكفيرية بشمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي للوادي والدلتا وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية بقوة 127 كتيبة أنواع يعاون أعمال قتالها وحدات هندسية وإدارية وفنية متخصصة بإمكانيات 60 ألف مقاتل و3 معدة ومركبة أنواع.
ويبلغ حجم القوات البرية على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي 88 كتيبة باجمالي 24 ألفا و 630 مقاتلا و800 مركبة أنواع، وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي ، تقوم القوات بتأمين سواحل البحر المتوسط بالتنسيق مع قيادة القوات البحرية وحرس الحدود ضد أعمال تهريب الأسلحة والمخدرات ومنع الهجرة غير الشرعية من الشرق إلى الغرب بقوة 15 كتيبة أنواع.. وبإجمال 5 آلاف و 175 مقاتلا و 350 مركبة أنواع.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي تقوم القوات بمداهمة البؤر الإجرامية والإرهابية باتجاه سلسلة جبال البحر الأحمر واتجاه المحور الساحلي وضبط عناصر التنقيب عن الذهب والمعادن والخارجين عن القانون على طريق إدفو – مرسى علم و القصير ومنطقة شلاتين بقوة 10 كتيبة باجمالي 4 آلاف و 956 مقاتلا و189 مركبة أنواع.
وفي نطاق المنطقة المركزية العسكرية تقوم القوات بتكثيف الدوريات من الشرطة العسكرية وقوات تأمين وحماية المواطنين بالميادين العامة وعلى مختلف الطرق السريعة مع تنفيذ أعمال إيجابية نشطة بالظهير الصحراوي للوادي والدلتا بالوحدات الخاصة بالتعاون مع مجموعات قتالية من وحدات المنطقة المركزية لتمشيط وتفتيش المناطق المحتملة لاختباء العناصر الإرهابية المتسللة عبر الدروب الصحراوية بقوة 12 كتيبة بإجمالي 6 آلاف و500 مقاتل و 385 مركبة أنواع.
وفي الاتجاه المنطقة الشمالية تقوم القوات بتنفيذ أعمال التأمين والتفتيش مع الاستمرار في تأمين أهداف السيطرة القومية بنطاق المسؤولية بقوة 6 كتيبة بإجمالي 3 آلاف و500 مقاتل و180 مركبة أنواع.
ويبلغ حجم القوات من الشرطة المدنية التي تقوم بالاشتراك مع عناصر القوات المسلحة في العملية الاستراتيجية بالإضافة إلى تأمين الكباري والمعديات والأنفاق وأهداف السيطرة القومية وتنفيذ الدوريات الأمنية بإمكانيات 52 ألفا و570 فردا شرطيا و2750 معدة أنواع.
ويبلغ حجم القوات البحرية التي تقوم بتأمين مسرح العمليات بالبحرين المتوسط والأحمر من خلال النشاط القتالي للوحدات البحرية على خطوط مرورها على مدار 24 ساعة وأعمال نقاط المراقبة الفنية والبصرية بقوة 4 آلاف و900 مقاتل و 60 وحدة بحرية.
وقال رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي إن القوات البحرية تقوم على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي بتمشيط أعمال حقل ظهر بالوحدات البحرية واطقم الوحدات الخاصة البحرية المتمركزة بالحقل من خلال التدريب على تنفيذ كافة التدريبات لمجابهة التهديدات غير النمطية.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي تؤمن القوات البحرية المسرح البحري أمام ساحل السلوم بوحدات النشاط القتالي من على خطوط المرور يوميا بقوة ألف و50 مقاتلا بإمكانيات 160 ضابطا و 890 درجات أخرى و12 وحدة بحرية، تلك القوات تقوم بتنفيذ التدريب على أسلوب حصر وتسبيت عناصر التسرب البحري بالاشتراك مع قيادة قوات حرس الحدود والمنطقة الغربية العسكرية.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي تقوم القوات البحرية بتامين المسرح البحري لوحدات النشاط القتالي من على خطوط المرور يوميا بقوة ألف و 850 مقاتلا و 22 وحدة بحرية .
وأشار إلي أنه لأول مرة يتم تخطيط التدريب بتنفيذ المناورة البحرية المصرية الفرنسية ” كيلوبترا 2018 ” بمنطقة البحر الأحمر بهذا الحجم من القوات باشتراك تشكيلات بحرية من الجانبين لتنفيذ التدريب على الإبرار البحري ومجابهة التهديدات غير النمطية وحماية السفن ذات الشحنات الخطرة ورماية مدفعية ضد الأهداف السطحية والجوية.
وأوضح أن حجم القوات الجوية المشتركة التي تقوم بفرض السيادة الجوية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي على مدار الساعة والاستهداف الفوري للبؤر الإرهابية وعناصر التسلل والتهريب فور اكتشافها يبلغ 355 طائرة أنواع، بينما يبلغ حجمها على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي التي تقوم بدعم أعمال قتال القوات بشمال ووسط سيناء بتنفيذ طلعات جوية بالمقاتلات وطائرات الهليكوبتر المسلح والمراقبة الامنية طبقا للموقف 230 طائرة أنواع.
وعلى الاتجاه الغربي تقوم القوات الجوية بمجابهة اي اختراقات جوية على الحدود الغربية بإمكانيات 65 طائرة انواع وعلى الاتجاه الجنوبي تنفذ مهام ضد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود الجنوبية بإمكانيات 60 طائرة أنواع.
وتقوم قوات الدفاع الجوي التي تم حشد المعدات والاسلحة لها والعناصر الصاروخية التي تتناسب مع مهام تنفيذ المهام المخططة في العملية لتوفير الدفاع الجوي عن القوات القائمة لمجابهة التنظيمات الإرهابية وأماكن اختباء العناصر التكفيرية بشمال ووسط سيناء والتأمين الراداري للمقاتلات والاشتباك مع الأهداف الأرضية بواسطة المدفعية المضادة للطائرات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بقوة 15 كتيبة أنواع بإمكانيات 3 آلاف و100 مقاتل و295 معدة ومركبة أنواع.
وأكد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بشأن فكرة الاستخدام الاستراتيجي للقوات لتنفيذ العملية، أنه خطط لتنفيذ العملية الاستراتيجية سيناء 2018 للقضاء علي التنظيمات الإرهابية وفرض السيطرة الأمنية إعادة الاستقرار لتنفيذ خطط التنمية وكذا تنفيذ أنشطة ومهام قتالية لتفيد قدرات الدولة والقوات المسلحة في السيطرة وتأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية بالتعاون وزارة الداخلية وكافة اجهزة الدولة المختلفة من خلال 2 مرحلة رئيسية كالتالي.
وأضاف: أن المرحلة الأولي من خلال الإعداد والتجهيز وحشد القوات وتطوير قدرات مع استمرار تنفيذ مداهمات، وعمليات نوعية للمناطق المرصودة من الأجهزة الأمنية، أما المحلة لثانية وهي تنفيذ عملية شاملة للقضاء علي العناصر والبؤر الإرهابية بشبه جزيرة سيناء وفرض السيطرة الأمنية وعودة الحياة الطبيعية مع تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية ضد أي تهديد.
وأوضح أن المرحلة الأولي تم الأعداد والتجهيز لها وبدأت منذ صدور تكليف سيادتك للقوات المسلحة وانتهت يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2018 وكانت أبراز الإجراءات التي تم تنفيذها خلال هذه المرحلة الآتي:
.. استكمال خريطة المعلومات لمسرح العمليات من خلال اجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطه مكثفه لأعمال الرصد الدقيق لتحديد وكشف مناطق البؤر الإرهابية بشمال ووسط سيناء بالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء، وإعادة تنظيم وتشكيل وتدريب قوات مكافحة الإرهاب قوات مكافحة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة المدنية وتحديد المهام والمسئوليات علي الأرض داخل قطاعات العمل، وتنفيذ مخطط تدريب واقعي وتنظيم التعاون بين قوات مكافحة الإرهاب من الجيش والشرطة لتنفيذ المهام الأمنية المخططة، إلي جانب رفع التجهيز الهندسي و الارتكازات الأمنية لتوفير الحماية والتامين للقوات أثناء تنفيذ المهام، و رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلي
.. تنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة يرتكز جوهرها علي الالتزام بعقيدة القوات المسلحة “النصر أو الشهادة في سبيل أمن واستقرار الوطن” في إطار من الالتزام الأخلاقي والإنساني.
.. التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لصالح العملية ، مؤكدا أن الإجراءات تمت علي أكمل ما يكون سواء في اجهزة القوات المسلحة، أو بين القوات المسلحة والشرطة المدنية ومع كافة أجهزة الدولة المعنية وذلك للتأكيد علي البعثات الدبلوماسية بالخارج من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية المطلوبين جنائيا أو المتسللين عبر الحدود.
.. استمرار خطة تنفيذ التنمية الشاملة بسيناء والأنشطه السياحية والدينية والثقافية والترفيهية والعلاجيه، الي جانب فتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة الشقيقة لتبادل المعلومات المتصله وحركة العناصر الإرهابية ونشاطها مع أعداد قوائم بالمطلوبين امنيا والتعامل الفوري معها، بالإضافة إلي دقه فحص العائدين من بؤر الصراعات بالمنطقة لضبط العناصر المتطرفه حال عودتها من مناطق الصرعات المختلفة أو المتورطين في ارتكاب عمليات عدائية بالبلاد أثناء محاولتهم الهروب.
.. تحديد مصادر تمويل عناصر التنظيمات الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع اجهزة الدولة المعنية لتجفيف منابعها، الي جانب قيام وسائل الأعلام بفضح مخططات التنظيمات الإرهابية ونشاط قيادتها بالخارج بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها مما يسهم في زيادة الوعي الجماهيري واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة.
.. تنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لزيادة الوعي الديني المستنير ونشر تعاليم الدين الاسلامي الصحيح وإزالة الآثار السلبية والأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير.