انهارت مئات المنازل في عدة ولايات في السودان، جراء السيول التي ضربت البلاد مؤخرا؛ مما أسفر عن خسائر بشرية، وأضرار مادية بالغة.
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن 488 منزلا انهارت بشكل كامل و381 منزلا انهارت جزئيا في محلية “المناقل” في ولاية الجزيرة، مضيفة أن ديوان الزكاة سيدعم القرى المتضررة.
وأشارت إلى انهيار أكثر من 40 منزلا في مدينة الفاشر في شمال دارفور غرب السودان، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالمتضررين.
أما العربية نت فكتبت
تسببت الأمطار الغزيرة في السودان بسيول وفيضانات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص في جنوب البلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.
وقالت الوكالة: “لقي سبعة مدنيين حتفهم وجُرح اثنان وتأثرت 10 قرى بالأمطار والفيضانات في ولاية الجزيرة”.
وأضافت أن 6 من المتوفيين كانوا في “حي 15 ” بمدينة رفاعة، بينما توفي السابع في قرية “زرقة أم سعيد”، وهي واحدة من 10 قرى تأثرت بالسيول والفيضانات ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء.
وقالت مدير الشؤون الصحية، عايدة حمزة أحمد: “تأثرت عدد من القرى بشرق الجزيرة وانهار 15 منزلا”.
هذا وأدى الهطول المستمر للأمطار منذ أيام إلى تضرر مئات المنازل في العاصمة الخرطوم وانهيار بعضها.
قال “تجمع المهنيين السودانيين” الثلاثاء إن الأمطار التي هطلت في نهاية الأسبوع تسببت في فيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 1300 منزل في الضواحي الجنوبية للمدينة، حيث يلتقي نهري النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وأضاف التجمع أن الفيضانات يمكن أن تؤدي إلى أمراض وبائية وتفوق قدرة خدمات الصرف الصحي.
أظهرت لقطات نشرت على الإنترنت أن مياه فيضانات تقطع الطرق وتجرف منازل وممتلكات خاصة. وغمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة.
نشر المجلس العسكري الانتقالي قوات لمساعدة الناس على التعامل مع الفيضانات.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل في الأسبوع الماضي في الجزيرة والمنطقة الغربية من دارفور حيث تأثر الآلاف من السكان بالفيضانات.
ومنذ مطلع أغسطس/آب الجاري، تشهد معظم الولايات السودانية أمطارا وسيولا غزيرة، أدّت إلى انهيار منازل، كما أدّت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين الخرطوم ومدينة الأبيض (جنوب). ولا توجد إحصاءات إجمالية حول حجم الأضرار في كامل البلاد.