متابعة : كارولين سمعان
تحت عنوان “أثار مصر والسودان: فرص التعاون المستقبلى”، تنطلق في التاسعة من صباح الاثنين الموافق 23 مايو 2016 فعاليات المؤتمر الدولى الأول بقاعة أحمد باشا كمال بمقر وزارة الآثار
وأوضح د. خالد العناني وزير الاثار أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر و لأول مرة هو ترسيخ العلاقات والروابط التاريخية بين مصر والسودان لما لها من أهمية استرتيجية باعتبارها ممراً لأفريقيا، بالإضافة إلى مساهمته بشكل كبير في تدعيم سبل التواصل المستمر بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال العمل الأثري و المتحفي.
وأكد ان على هامش المؤتمر سيعقد عدة جلسات ببين مسئولى البلدين والأطراف المعنية لبحث آليات تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الحفائر والترميم والتدريب والتوثيق والتسجيل الأثري، وكذلك استعراض الرؤى والخطط المستقبلية فى كيفية الحفاظ على تراث البلدين والاستفادة منه بالإضافة إلى عرض أهم الاكتشافات الحديثة على ضفاف نهر النيل للبلدين.
و من جانبه قال د. هشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار بوزارة الآثار أن المؤتمر سوف يلقي الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة التي تتناول الآثار المصرية بالنوبة والآثار السودانية وتأثير هذه الاكتشافات على حضارة وادي النيل، والربط بين الحضارات الواقعة على ضفة النيل، إذ كشفت الدراسات عن تواصل الحضارات وعلاقة التداخل بين الحضارة الفرعونية والنوبية منذ القدم.
أقيم هذا المؤتمر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والحياة البرية والهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان، وسيحضر الدكتور عبدالرحمن علي محمد رحمة الله المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف بجمهورية السودان وعدد كبير من علماء الآثار من مختلف دول العالم.
يذكر أن المؤتمر سيتضمن عدد من المحاضرات العلمية و الاثرية يلقيها 26 باحثا وعالما في مجال الآثار عن تاريخ أعمال البعثات الأجنبية المختلفة مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا وبولندا بالسودان وأعمال الحفائر الحالية بكل من مصر والسودان.