اخبارمقالات رئيس التحرير
المواجهة دون المواجهة
المواجهة دون المواجهة
اه كده بقى فيها كلام كثير
فبعد أن فشلت المحادثات مع المجتمع الدولي لحل أزمة غزة.
كان على العرب إستبعاد أمريكا وفرنسا وإنجلترا وأذيالهم بطريقة دبلوماسية . فاعلنوا عن مؤتمر إسلامى .
لكن ليه
لأن هناك خطرا يهدد المنطقة ومحاولة إجبار دول المنطقة لتقبل الوضع المطروح . فكان لابد من اتخاذ أجراءات للمواجهة بعيدا عن هؤلاء الذين لايروا الموقف إلا من منظور إسرائيلى .
وبعيدا عن القرارات المعلنة فهناك مواقف غير معلنة وهى الأهم
من ناحية أخرى ولأن إسرائيل تبحث عن
صيغة لتهجير الفلسطينيين الى دول الجوار وآخرها مقترح الشاباك بتوزيع أهالى غزة فى المدن الجديدة فى مصر مع الوعد بالتنازل عن الدين الخارجى مع منح أخرى
) وكأن الدين الخارجى من إسرائيل . وهى تتكلم وكأنها المجتمع الدولى ككل . ومالكة البنك الدولى
- وصندوقه .
وتشتيت اهالى غزة تشتيت للقضية الفلسطينية كلها . كما أوضح الرئيس المصرى وأنتبه ونبه لها .
هذه القمة ليست للحرب الدائرة فقط ولكن لأهداف أخرى غير معلنة تنبهت لها مصر تريد إسرائيل التسويق لها وتطبيعها . لكن هيهات . وإذا أصرت إسرائيل فأعتقد أنها وضعت نفسها فى المواجهة مع كل دول المنطقة كلها بما فيها باكستان وتركيا وليس الدول الحدودية فقط هانى الجزيرى