متابعه : كارولين سمعان
مايزال الماراثون الرمضاني متواصلا وما تزال المسلسلات تخوض غمار المنافسة بحبكة أحداثها والحضور المتميز لأبطالها، لكن معظمها يتعرض للعديد من الانتقادات.
ومن أبرز المسلسلات التي أثارت جدلا في الموسم الرمضاني الحالي هو مسلسل “مأمون وشركاه” حيث طالته انتقادات النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أجمعوا على القول إن خيوط المسلسل الدرامية ضعيفة ومفككة وغير مترابطة، وهو كوميديا مفتعلة.
وتروي أحداث المسلسل حكاية مأمون الرجل البخيل للغاية في إطار كوميدي اجتماعي ساخر لكن البعض رأى أن عدة حلقات احتوت حشوا ليس له أي داع درامي.
ويقول الناقد طارق الشناوي إن هناك خللا في المضمون الدرامي للمسلسل أثر بشكل سيء على العمل بأكمله، وجعل المخرج لا يستطيع التغلب على العواقب التي واجهته في العمل، إضافة إلى أن عادل إمام ظهر مرهقا أمام الشاشة.
وترى الناقدة أميرة النجار أن الخطأ في العمل يأتي من فكرة أن المسلسل كوميدي فقط، ولم يتعامل البعض مع المسلسل على أنه قصة درامية في المقام الأول وبها جرعات قليلة من الكوميديا، على عكس أعمال عادل إمام التي تتسم بالكوميديا الصارخة.
وأشارت النجار إلى أن عادل إمام اهتم كثيرا بالتمثيل وبشكله أمام الكاميرا، وملابسه التي تتناسق مع طبيعة الشخصية البخيلة، وطريقة كلامه الجريئة الاندفاعية في مواجهة أي شخص يتحدث معه عن المال، وطمعه الظاهر بشكل واضح في أي عرض مادي.
كما وجه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات للمسلسل بالإساءة للإسلام والمسيحية بما يعرضه من أفكار غير صحيحة.
المصدر: “المصري اليوم”