أفاد موقع “آسيا تايمز” الإخباري، اليوم الجمعة بأن رجلا قام بمهاجمة كنيسة سورب كريكور لوساروفيتش (كنيسة القديس جريجوريوس) في منطقة كوزجنشوك ، على الجانب الآسيوي من إسطنبول.
وذكر الموقع بأن تلك الحادثة جاءت مع تزايد العداء تجاه المسيحيين في تركيا ، والذي يشمل الاعتقالات والاختفاء الغامض والقتل وتاريخ من انتهاكات الحقوق الدينية .وذكرت صحيفة “بيرجون” التركية أن الشرطة اعتقلت الرجل اليوم الجمعة.
وقالت الصحيفة أن الهجوم الأخير على هدف مسيحي يعكس مناخًا متزايدًا من العداء والقمع تجاه الأقليات في تركيا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
في وقت سابق من هذا الشهر ، نشرت مجلة “جرتشك حياة” الموالية للحكومة إصدارًا خاصًا من 176 صفحة اتهمت الأرمن والمسيحيين الآخرين في تركيا بالقيام بأنشطة إرهابية والمشاركة في الانقلاب الفاشل في عام 2016 .
ومن جانبه، كتب جارو بايلان ، عضو أرميني في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الهجمات مستمرة على كنائسنا خطاب الكراهية من قبل السلطة الحاكمة يجعل جرائم الكراهية عادية ومستساغة “.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أضرم رجلا النار في باب كنيسة أرمينية أخرى في بكيركوي بإسطنبول.
