fbpx
اخبارتحقيقاترياضة

الوظائف السابقة لرؤساء أمريكا

متابعه : كارولين سمعان

لا يعتبر منصب الرئاسة حكرًا على الأغنياء فقط، فهناك أشخاص عصاميون بنوا أنفسهم بأنفسهم، فهناك من جد وعافر ليصل لأعلى منصب في العالم، وامتهن بعضهم مهنا قد يستغربها البعض عند ربطها بأسمائهم، وهو ما حدث بالفعل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يلي ترصد «فيتو» أبرز الوظائف التي امتهنها رؤساء أمريكا السابقين، على النحو التالي:

مربي ماشية
عمل ليندون جونسون، الرئيس السادس والثلاثون للولايات المتحدة في الزراعة وتربية المواشي، حيث كان والده مربي ماشية، وعندما واجهت الأسرة صعوبات مالية، عمل جونسون في هذه المهنة في مطلع شبابه، وترددت أنباء أنه عمل أيضًا ماسح أحذية، وغاسل صحون وعامل بناء.

وعلى غرار جونسون، عمل جيمس جارفيلد أبرام، الرئيس العشرون للولايات المتحدة الأمريكية أيضًا في الزراعة، وكان يحلم أن يصبح بحارًا وفي سن السادسة عشرة عمل مشغل قوارب، كما امتهن النجارة والتدريس.

وعمل جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة في الزراعة، كما أصبح جون آدامز، ثاني رؤساء أمريكا، محاميًا، وكان توماس جيفرسون، ثالث رئيس للولايات المتحدة، كاتبا، مخترعًا، محاميًا، مهندسًا معماريًا، صاحب مزرعة، دبلوماسيا، ولغويا.

المزارعون
واشترك كل من جيمس ماديسون جيمس مونرو جيمس بولك -رؤساء أمريكا الأوائل- في مهنة الزراعة وامتلاك مزارع للعمل بها، وكان زاكاري تايلور الرئيس الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية، محاميًا.

واعتبر ثيودور روزفلت، الرئيس السادس والعشرون للولايات المتحدة، مؤلفًا ومشرعًا وجنديًا وصيادًا ودبلوماسيًا ومحافظًا على البيئة، ومن المتحمسين للقوة البحرية، صانع سلام ومصلحا اقتصاديا.

ويعد روزفلت من الرؤساء الأمريكيين العظام لإنجازاته الكثيرة، ودوره الكبير أثناء وجوده في البيت الأبيض.

وكان هاري ترومان فارمر، الرئيس الثالث والثلاثون لأمريكا، جنديا وبائع ملابس رجالية.

وعمل رونالد ريجان، الرئيس الأربعون للولايات المتحدة في صباه وشبابه مناديا في السيرك، وعامل بناء، وغاسل صحون، ومنقذ شواطئ، ومدرب سباحة، ومذيعا وممثلًا.

وجُند جورج إتش دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون في البحرية في عيد ميلاده الـ18، وأصبح أصغر طيار في الحرب العالمية الثانية.

فيما عمل بيل كلينتون في المحاماة، والتدريس وبدأ الرئيس الحالي باراك أوباما حياته العملية كاتبًا ماليًّا لدى إحدى الشركات الاستشارية الدولية في نيويورك، وتركها في عام 1985 لينتقل إلى شيكاغو، حيث عمل منظمًا للمجتمع الأهلي لدى اتحاد من الكنائس المحلية للمساعدة في إعادة إنعاش مجتمعات أصيبت بضرر كبير لدى إغلاق مصانع الحديد المحلية
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com