انفجارات هائلة على خلفية حريق ضخم نشب اليوم الجمعة
أفادت وسائل إعلام بريطانية بورود أنباء عن وقوع انفجارات هائلة على خلفية حريق ضخم نشب اليوم الجمعة في مدينة ليمينجتون سبا وسط إنجلترا.
مقاطعة وركشير
وأكدت شرطة مقاطعة وركشير على حسابها في “تويتر” أن الحريق احتدم في مبان صناعية، مشيرة إلى أنها تنفذ عملية إجلاء في المنطقة.
ودعت الشرطة المواطنين المقيمين على بعد لا يزيد عن 70 مترا عن موقع الحادث إلى إبقاء نوافذ وأبواب منازلهم مغلقة.
وحثت خدمة إطفاء الحرائق والطوارئ في وركشير السكان المحليين على الابتعاد عن موقع الحريق لمسافة لا تقل عن 100 متر.
ويتداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات تظهر عمود دخان كثيفا يتصاعد فوق موقع الحريق وألسنة النيران التي تلتهم المباني الصناعية المذكورة.
وأكدت تقارير صحفية أن الحريق أسفر عن إغلاق عدد من الطرق في المدينة
سماع دوي انفجارات
ونقلت صحيفة “ديلي ستار” عن شهود عيان تأكيدهم سماع دوي انفجارات على مسافة تصل نصف الميل، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الناس مستمرة.
وحذر النائب البرلماني عن حزب العمال مات ويستر الذي يمثل وركشير وليمينغتون سبا على حسابه في “تويتر” من أن هذا الحريق يمثل “حادثا في غاية الخطورة قد يشمل مواد كيميائية تستخدم في إنتاج البلاستيك، ما يشكل خطرا على صحة الناس.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس صرح لقناة “سكاي نيوز”، صباح اليوم الجمعة: إن عملية الإجلاء البريطانية من أفغانستان ستنتهي “خلال بضع ساعات”.
وقال والاس بعد الهجوم على مطار كابول: “سنتعامل الآن مع الذين أحضرناهم ونحو ألف شخص داخل المطار، وسنحاول مواصلة العثور على عدد قليل من الأشخاص في الحشد عندما يكون ذلك ممكنًا”، مؤكدًا “بشكل عام العملية الرئيسية انتهت الآن ولم يتبق لنا سوى بضع ساعات”.
قال مسؤول من طالبان ومصدر بمستشفى في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الجمعة: إن عدد القتلى في الانفجارين خارج مطار كابول ارتفع إلى ما لا يقل عن 72.
ومن جهة أخرى قتل أيضًا ما لا يقل عن 13 جنديًا أمريكيًا في الانفجارين.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: إن التفجير الانتحاري الذي نفّذه تنظيم داعش الإرهابي في مطار كابول أمس الخميس، والذي أسفر عن مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا وعشرات المدنيين الأفغان “مأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها”.
وقال ترامب الذي سبق وأن انتقد بشدة إدارة خلفه جو بايدن للأزمة في أفغانستان: إن “هذه المأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم”، مقدمًا تعازيه إلى عائلات العسكريين الأمريكيين والمدنيين، ضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه.
وفي الأيام الأخيرة انتقد عدد من البرلمانيين الديموقراطيين الرئيس بايدن لإصراره على الالتزام بـ 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان.
