أذاعت فضائية “دي ام سي” مقطع فيديو يظهر إضاءة شلالات نياجرا الكندية الشهيرة عالميا بألوان العلم المصري مساء أمس الخميس احتفالا بالذكر الـ68 لثورة 23 يوليو 1952م.
وكان السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا أعطى أمس إشارة بدء الإضاءة الخاصة بالشلالات في تمام الساعة العاشرة مساءً، في احتفالية خاصة حضرها السفير المصرى، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شلالات نياجرا العالمية، وممثلين عن مجلس مدينة ” نياجرا” الكندية، أمام جمع غفير من السائحين من مختلف دول العالم. وحلت أمس ذكرى ثورة 23 يوليو الـ68 والتي قامت في عام 1952 عندما قاد ضباط الجيش الأحرار مدعومًا بالظهير الشعبي، لهذه الأحداث حينما طالبوا بحقوق المصريين وإنهاء الاستعباد وتمليك الأراضي لمن يزرعوها، رافضين حكم الملوك، مطالبين بجمهورية تضم الجميع ولا تفرق بين جموع الشعب، وهي المطالب التي التف حولها الشعب المصري.
ثورة 23 يوليو تعود للواجهة وتصدرت ثورة 23 يوليو محرك البحث الشهير جوجل، حيث عادت أسماء الضباط الأحرار ومن حركوا الثورة إلى الواجهة، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي طالب طوال حكمه بالعدالة والمساواة، وكان همه مصلحة المواطن البسيط، حيث أنه ينتمي لهذه الطبقة، وكان يعلم تمام العلم ما الذي تعانيه تلك الطبقة. الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.
واحتفل المصريون أمس الخميس، بذكرى ثورة 23 يوليو الـ68 تخليدًا لهذه المناسبة العطرة التي أعادت مصر للمصريين، وخيرها لأهلها، وذلك عقب تولي محمد نجيب رئاسة الجمهورية ومن ثم جمال عبدالناصر صاحب الشعبية الكبيرة خلال فترة حكمه، نظرًا لارتباطه بالبسطاء، والزود الدائم عن حقوقهم.
كلمة الرئيس بمناسبة ثورة 23 يوليو من جانبه وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الخميس، كلمة للشعب المصري بمناسبة ثورة 23 يوليو والذكرى الـ 68 لها، معربًا عن خالص تهانيه بهذه المناسبة، مرسًا العديد من الرسائل المهمة إلى المصريين في ظل الأوضاع التي تحيق بالمنطقة في هذه الآونة.
وقال السيسي في كلمته بماسبة ثورة 23 يوليو إن المصريين يستمدون من الاحتفال العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، موضحًا أن ثورة 23 يوليو حققت نقلة نوعية لمصر على أكثر من اتجاه.
وأكد السيسي خلال كلمته في ذكرى ثورة 23 يوليو على أن ضباط الجيش حظوا بتأييد شعبى مكنهم من استرداد الدولة المصرية، مضيفًا: “مستمرون في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي متقدم.
وأوضح السيسي أن ثورة 23 يوليو لم تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب وإنما امتد ضياؤها للقارة الإفريقية، حيث برهنت الأيام على نبل أهداف ثورة يوليو 1952، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث.
ولفت السيسي في كلمته بمناسبة ثورة 23 يوليو إلى أن التهديدات التي تواجه أمننا القومى تجعلنا نحرص على امتلاك القدرة الشاملة للحفاظ على مكتسباتنا، مشيرًا إلى أن ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة يتطلب من المصريين أن يكون على قلب رجل واحد
واختتم السيسي كلمته في احتفال ثورة 23 يوليو بأن عقيدة مصر احترام الآخر واتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية، معربًا عن ثقته في القدرة على تحقيق الأحداق المنشودة لحماية مصر ومستقبلها.