بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من قناة الشرق
بتاريخ 5/4/2018 تعرضت قناة الشرق مساء أمس الأربعاء، وبعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية، لمحاولة فاشلة لإقتحام وإحتلال مقر الشركة، ومنع بث برنامج الزميل معتز مطر
<.. ففى حدود الساعة الحادية عشر مساءً، تلاحظ لأمن المقر، تواجد سبعة من المتعاونين مع القناة بعد إنتهاء مواعيد عملهم، وبالتنبيه عليهم بوجود الحافلة المخصصة لنقل العاملين فى الفترة المسائية، وضرورة إنصرافهم، أعلنوا عن البقاء بمقر الشركة لإجبار الإدارة على إعادة اثنين من المتعاونين السابقين مع القناة للعمل وهما محمد طلبه رضوان وطارق قاسم. <.. وكان مجلس التأديب المشكل وفقًا لأحكام لائح المؤسسة قرر الإستغناء عن الأول لإرتكابه عدد من المخالفات أبرزها عمله بقناة فضائية أخرى – دون اذن – وبراتب ضخم، أما الثانى فقد قام عمدًا مساء يوم الثلاثاء 3/4/2018 بركل مقعد مقدمى البرامج فى أستوديو الأخبار، فأرتطم بمجموعة شاشات الفيديو وول مما أدى لتحطم إحداها وتعطل باقى الشاشات عن العمل، وهو الثابت بالفيديو وبشهادة الشهود، مما اقتضى إحالته للتحقيق، وفصله بعد إمتناعه عن الحضور للتحقيق. <.. فيما يُثار من قضية إستدعاء قناة الشرق لأفراد من الشرطة التركية، يجب أن يتم توضيح بعض الحقائق وهى :- - تقع قناة الشرق داخل منطقة تجارية ذات أهمية كبرى فى مجال التجارة بمدينة اسطنبول، وعليه فإن المنطقة يتم حراستها بأمن خاص ينظم عملية دخول وخروج الأفراد والسيارات للمنطقة. - نتيجة إرتفاع الأصوات والتصايح من قبل المجموعة التى حاولت إقتحام مقر القناة، فقد قام الأمن الداخلى لمجمع المركز التجارى بإستدعاء بعض أفراد من الشرطة التركية لتأمين المنطقة والمكان بصفة عامة، والقناة بصفة خاصة. - عندما شرعت قوة الشرطة التركية فى إصطحاب بعض الزملاء ممن صدرت منهم فعل التصايح والإنفعال والتعدى على زميل أخر بالقناة تركى الجنسية، لقسم الشرطة، تدخلت إدارة القناة فورًا وذلك لمنع أفراد الشرطة من القبض على أيًا من الزملاء العاملين، حتى ممن صدر منهم بعض التجاوزات. - تواجد هؤلاء السبعة على بوابة القناة، بهدف عمل أكثر من بث مباشر رددوا فيه أكاذيب مختلقة وإدعاءات متكررة تشى بأهدافهم، فى اطار حملة تشويه منظمة بدأت منذ ديسمبر الماضى، استهدفت شخص مالك القناة د. أيمن نور، وإدارتها، والزميل معتز مطر، وباقى العاملين بالشرق وعددهم 155 متعاونًا. <.. وبدا واضحًا للقاصى والدانى، أن هذه الحملة المنظمة، والمستمرة، منذ أربعة أشهر كانت بالتواكب والتنسيق الكامل والمفضوح مع صحف وقنوات النظام، بل وثبت لدينا بالدليل تورط أحد مسئولى حملة تمرد فى تحويل مبالغ مالية لأحد المعدين بالشرق، وهو الذى قاد هذه الأزمة أمس وهو ذاته من ثبت تورطه فى تسجيل تم خلسه فى يوم 21/12/2017 وباعه لأبرز رموز إعلام النظام أحمد موسى وغيره، بعد أن قام بنشره مسئول حركة تمرد الذى يحول له الأموال وفقًا لما هو ثابت لدينا. <.. ان إدارة الشرق، لا يشينها الإعتراف بوجود إختراقات من نفر من المتعاونين معها، وتبقى هذه الإختراقات متوقعة ومحدودة فى جسد قوامه أكثر من 155 متعاونًا من مختلف التوجهات. كما لا تنفى قناة الشرق وجود بعض المشاكل الإدارية – كأى مؤسسة – تعمل فى ظل ظروف إقتصادية بالغة الصعوبة وتقاوم كل التحديات والمصاعب من أجل إستمرارها فى أداء دورها الوطنى والمهنى فى حدود الممكن والمتاح. <.. وقد تحلت إدارة القناة ومالكها د. أيمن نور ومعظم العاملين فيها بأقصى قدر من الصبر والحكمة وسعة الصدر لحل معظم المشاكل التى كان بعضها حقيقيًا، وبعضها مصطنعًا بهدف إستمرار حملة التشويه والإسفاف والتسفل الذى بلغ أقصى حدوده بإختلاق صفحات وهمية مزيفة على وسائل التواصل الإجتماعى بأسم العاملين فى الشرق تاره، وبأسم الإعلاميين المصريين بالخارج تاره أخرى، للترويج لأكاذيب وسفالات تبثها فى ذات الوقت مواقع وصحف وقنوات النظام، فى تلازم مفضوح، ومواكبة دالة على من يقف وراء هذه الحملة التى وصلت لحد إختراق مخابراتى لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، لبث خبر مكذوب على لسان العاملين بالشرق فى 1/2/2018 وهم منه بُراء. <.. لقد استجابت إدارة الشرق ومديرها الجديد لمعظم المطالب المنطقية، وقد تم زيادة مكافأة 155 متعاونًا متجاوزة للحد الأدنى للأجور فى الدولة التركية، كما تم زيادة مكافآت 70 متعاونً منذ يناير 2018، كما استجابت الإدارة لمطالب ورغبات وطموحات مالية تزرعت بها هذه المجموعة المحدودة فى حدود متوسط رواتب القنوات العربية فى تركيا، إلا أن هذا لم يمنع هذه المجموعة من الإستمرار فى دورها المرسوم بدقة والذى بتنا نعرف من خلفه ومن يحرص عليه وما هو الهدف منه. <.. ان إدارة الشرق إذ تأسف لتورط سبعة من المتعاونين معها فى محاولة إقتحام مقر القناة وتعطيل العمل بها، وإتلاف بعض موجوداتها – وهى المحاولة التى باءت بالفشل الذريع – تؤكد الشرق أنها إيزاء ما حدث بالأمس قررت الإستغناء عن خدمات من شارك فى هذه الأفعال المخالفة لأحكام لائحة العمل الداخلى بالشركة من المتعاونين مع الشرق، وعددهم سبعة أشخاص – من بينهم ثلاثة من المعدين وثلاثة من الأقسام الفنية المساعدة ومقدم برامج واحد، فضلاً عن الزميلين السابق الإشارة لهما بعد أن قطعت التحقيقات معهما بثبوت المخالفات المنسوبة لهما. <.. وتؤكد إدارة الشرق استمرارها فى أداء رسالتها بمنتهى المهنية والشفافية والحسم تجاه الإلتزام بالقواعد المؤسسية وعدم القبول بأى تدخلات خارجية، أو ثغرات أحدثها إختراق محدود لم يعد خافيًا على أحد أطرافه التى أعلن بعضهم عن نفسه علنًا، فى قنوات النظام وإعلامه، ومازال بعضهم يلعب دوره.. <.. ستظل الشرق دومًا تجربة إعلامية رائدة، رغم كل التحديات والصعاب، والعقبات، وسيظل صوتها لكل المصريين، بل ولكل الأحرار فى عالمنا العربى. إدارة قناة الشرق 5/4/2018