متابعه : كارولين سمعان
خبر نشر من شهرين في جريدة البيان لكن وجب اعادة نشره للتذكرة ..
أعلنت مصر والسعودية – وبدون ضجيج – تدشين وإقامة أول قاعدة عسكرية مصرية خارج الحدود على #جزيرة_فرسان ، وهى اكبر جزر البحر الاحمر على الاطلاق.
الجزيرة مجهزة بكافة التجهيزات البحرية من ارصفة وممر للطائرات الحربية.
متوقع إقامة قاعدة عسكرية مصرية أخرى بالخليج العربى قريبا بمشيئة الله .
جزيرة فرسان تقع فى أقصي جنوب البحر الأحمر .. وقد أعطت السعودية لمصر حق استغلال جزيرة فرسان دون قيد أو شرط للدفاع عن الأمن القومي المصري إذا اقتضت الحاجة.
يبلغ طول جزيرة فرسان 66 كيلو مترا؛ ومتوسط عرضها يبلغ حوالي 30 كم، بحيث يبلغ سطح الجزيرة 380 كيلومتر مربع، وأعلى نقطة في الجزيرة لا تتجاوز 72 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتحتوي الجزيرة على أكبر تنوع المجالات البيولوجية للمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، وهي منطقة محمية.
تقع جزيرة فرسان في أقصي جنوب البحر الأحمر قبالة الحدود السعودية اليمنية وهي قريبة جدا من ساحل أريتريا حيث توجد قاعدة بحرية عسكرية ( ايرانية ) أحد الدول المهددة لأمننا القومي..
الجزيرة قريبة جدا من أثيوبيا المصممة علي اقامة سد النهضة بزعم استخدام حقها في استغلال مياه النيل لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة للتنمية الاقتصادية .. وفى حال تأثر مصر سلبياً بهذا السد ستتعامل القاعدة المصرية فى جزيرة الفرسان مع السد فورا.
كما تقع الجزيرة على مرمى حجر من مضيق باب المندب ايضا وطبعا معروف الاهمية الاستراتيجية للمضيق بالنسبة لمصر وللتجارة العالمية …
وبذلك أصبح مفتاح المضيق بيد القوات المصرية المتواجدة على الجزيرة.
الذي لا يعرفه كثير من المصريين أن السعودية بكامل إرادتها أعطت لمصر حق استغلال هذه الجزيرة التي تضم عددا من الارصفة البحرية ويمكن استغلالها في الانطلاق الجوي أو التزود بالوقود لتحقيق اهداف الأمن القومي المصري.
وبذلك نعرف المغزى من صفقات طائرات الرافال الفرنسية والتى تتميز بامكانيات مرتفعة للغاية من حيث المدى الزمنى للتحليق .. والقدرة على حمل ضعف الصواريخ التى يمكن تحميلها على طائرات اف 16 … أى ضعف القوة التدميرية لطائرات اف 16.
وكذلك حاملات طائرات الهليكوبتر الجديدة هى من ستقوم بتأمين القاعدة البحرية المصرية على جزيرة الفرسان .
كما سيتم نشر نظم دفاع جوى لحماية القاعدة الجوية المصرية بالجزيرة.