
مازال راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، بتصريحاته المتتالية يثير حالة من القلق بشأن توقعاته بحدوث زلازل جديدة في العالم وخص بها الشرق الأوسط فى تصريحاته الأخيرة ، حيث توقع فى بيان شره على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون هناك حدث فلكي غامض، يكون له تأثير على كوكب الأرض في صورة هزات عنيفة وزلازل تصيب 3 دول في الشرق الأوسط.
قال فرانك هوجربيتس إنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة، 4 اقترانات كوكبية في السماء تبدأ من اقتران الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل، ثم اقتران عطارد والزهرة والمشتري، وفي 20 من شهر فبراير المقبل سيقترن عطارد بالشمس والمشتري.
وحذر عالم الزلازل الهولندي من اقترانٍ محدد وصفه بالأهم عندما يلتقى الحدث بين عطارد والأرض والمريخ، على خطٍ واحد يوم 24 من فبراير والذي يتوقع معه أنه يكون مرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة، مشيرا إلى أنه في العادة أن تكون تلك الاقترانات الهندسة القمرية في اليومين 20و21 من الشهر.
وتنبأ العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بموعد وقوع الزلازل بقوله إن “محاذاة عطارد والأرض والمريخ، ستكون هناك هندسة قمرية مهمة وهي هندسة الـ 90 درجة والتي ستحدث يوم 21 فبراير، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي خاصةً بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25 من الشهر نفسه، ليرجح أن بعد حوالي يومين أو ثلاثة من هذا الاقتران مع المشتري، سنشهد الاستجابة الزلزالية في اليوم الـ27 تقريبًا”.
وتوقع هوجربيتس، أن تشهد منطقة شرق إفريقيا زلازل قوية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا، بالإضافة إلى الجزء الشرقي من تركيا، بالتحديد في شمال الأناضول بتركيا، مضيفا أنه هناك احتمالية تعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 ريختر خلال فترة الاقترانات المهمة، ما يرفع درجة التأهب في الشرق الأوسط حسب توقعاته.
وأشار إلى أن أيام 20 و21 و24 و25 فبراير مرتبط بزلازل كبرى أيضا تصل قوتها إلى 7.8 درجة و8 درجات على مقياس ريختر.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.