جدل حول ” الحشاشين ” و بيتر ميمي يرد
كتب يوأنا ميمي
مسلسل الحشاشين مسلسل تاريخي يُعرض في شهر رمضان المبارك و يتحدث عن شخصية ” حسن الصباح ” , وُلد الصباح في نصف القرن الحادي عشر في مدينة ” قُم ” الإيرانية و كانت ديانته اثني عشرية حسب ديانة أجداده , و في سن السابعة عشر من عمره بدأ يتأثر بمذهب آخر و هو ” الاسماعيلية ” و درس فيه كثيراً , و أخذ يتوسع و ينتقل من مكان لآخر حتي أسس قاعدته في قلعة ” ألموت ” المنيعة , و منها فكر و دبر عمليات إغتيال شهيرة ليقول للعالم أن هناك دعوة جديدة و شخصية حسن الصباح قائمة .
لكن لم يسلم هذا العمل من الانتقادات الهدامة حول الشخصية الرئيسية الفذة و حول اللغة أيضاً ؛
الشخصية الفذة من حيث أنه صاحب أكبر جماعة دموية في التاريخ و أنها شخصية شريرة و بلا عقل، وأن هذا العقل يستخدمه فقط لخداع الفدائيين و اللعب بعقول من حوله ،و من حيث اللغة فرواد مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع Facebook” ” و Twitter” ينتقدونها بأنها مصرية عامية و أن في هذا الوقت هذه الشخصية كانت تتحدث الفارسية و ليست العامية المصرية , و من وسط هذه الانتقادات خرج ” بيتر ميمي ” عن صمته قائلاً في منشوره :
“طيب كل سنة و انتم طيبين .. مع أني مكنتش حابب أتكلم علشان دول كلهم 4 حلقات ! ” و وضح فيه ان هذه دراما من وحي التاريخ , و استكمل قائلاً : ” الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية الأحداث بين اتراك و فرس .. لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي و لما عملوه الأمريكان بيتكلموا انجليزي .. هما الفيكنجز كانوا بيتكلموا انجليزي ؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية ؟ ” , و اضاف أيضاً : ” ليه حسن الصباح ؟ حسن الصباح شخصية فذة و غريبة و مستفزة انك تعرف عنها مش لازم يكون رمز للخير عشان يتعمله مسلسل .. هتلر و راسبوتين كانوا في منتهي الشر لكنهم شخصيات فذة غيرت العالم “.
و في نهاية منشوره كان سعيد بأن المسلسل لقي صدي كبير من الجمهور ؛ يتحدث و يسأل و يقرأ عن الشخصية الرئيسية ، و كان يطلب في آخر المنشور ان يشجعوه بقوله : خلونا نعمل شكل جديد و تبقى بداية