علق جمال أسعد، الكاتب، على زعم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن السيدة مريم العذراء تجلت في أسيوط، بأن الأمر لا يندرج تحت تجديد الفكر الديني، سواء الإسلامي أو المسيحي، والممارسات والمتاجرة في الدين في كل الأديان، والمعجزات محددة من كل الكنيسة، وليس كل شيء معجزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في برنامج “حضرة المواطن”، المُذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن اعتبار الظهور يخضع لمعايير عدة، أولها تشكيل لجان علمية ولاهوتية من قبل الكنائس، لتأكيد علميًا أن ما حدث معجزة، وغير ذلك لا ندعي أن كل ظاهرة طبيعية معجزة.
وتابع: “في القوصية مفيش حمام في القوصية، وإدعاء أن السيدة العذراء ظهرت فهو يسيء إليها ولمعجزاتها الحقيقية”.
تعليق الجريدة : الكل يعلم أن جمال أسعد مكروه من كل المسيحيين ورغم ذلك بعض القنوات الغبية تستضيفه للتعليق على الشئون القبطية . ورغم ضحالة فكره وغباءه المستحكم فى فى ردوده المستفزة . ونذكر أن حينما أدار أحمد عز إنتخابات 2010 . جاء عز بجمال أسعد فى التعيينات إنتقاماً من المسيحيين الذين هتفوا ضد الحزب الوطنى وعبد الرحيم الغول بعد أحداث نجع حمادى وكان الهتاف ( رأس الفتنة هو الغول والحزب الوطنى كمان مسئول ) ومازالت بعض القنوات تصر على إستضافة هذا الشخص . وإذا كانت الحجة أنه من القوصية فهناك شخصيات كثيرة من هناك تستطيع القيام بالمهمة دون إستفزاز لمشاعر الأقباط