ر.ر
حبس سائقي التكتوك المتحرش
قررت نيابة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تجديد حبس شابين كانا يستقلان “توكتوك في واقعة قيامهما بمعاكسة والتحرش بفتاتين بقرية دمرور التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى، مما أدى لاصطدام توكتوك بهما وانقلابه ووفاة إحداهما.
وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغًا يفيد بوصول الطالبة صفاء مجدي طلبة طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة كفرالشيخ ١٩ عاما، مصابة بنزيف داخلي وكسر بعظام الجمجمة إلى مستشفى المحلة العام، أثناء محاولة التحرش بها ومعاكستها ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى وأصيبت صديقتها بكسر في الذراع ودخولها في غيبوبة.
وعلى الفور انتقل الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة الكبرى، إلى محل الواقعة وتبين من التحريات الأولية، ومناظرة الجثة، أنها لطالبة في العقد الثاني من العمر، وبها إصابات داخلية وخارجية. وأن أحد الشباب ويدعى “م ع ” ١٨ عاما، حاول معاكستها بواسطة “توكتوك” واصطدام بها بعد انقلابه بسبب السرعة واصطدامه بتوكتوك آخر لتلقي مصرعها في الحال، وتم ضبط المتهمين في الحادث وإحالتهما إلى النيابة.
ويقول مجدي طلبة والد الفتاة الضحية، إن ابنته كانت في طريقها لتصوير بعض الأوراق في إحدى مكتبات القرية وعمل قرص مدمج بالمنهج الدراسي وكانت بصحبة صديقتها، فاعترضهن شابين في العقد الثاني من عمرهما، مستقلين دراجة بخارية، وبعد مضايقات عديدة هربت بنتي وصديقتها منهما، فقام أحدهما باستخدام توكتوك كان يقوده طفل ومحاولة إيقافهما في الشارع ومعاكستهما، حتي قام بدهسها أسفل عجلات التوكتوك بعد انقلابه عليهما ومنهم لله ضيعوا ابنتي وموتها.
وأضاف أن الأهالي بالقرية قاموا بنقلها إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالقرية وتم وضعها على جهاز تنفس صناعي لصعوبة حالتها ونقلوا صديقتها “روانط المصابة بسحجات وكسور للمستشفى ودخلت في غيبوبة، حيث كانت فاقدة النطق تماما لأنها وقعت على رأسها بعد صدمها بالتوكتوك، وبعد قضاء ساعتين داخل المستشفى أبلغني الأطباء أنها يجب أن يتم تحويلها الى مستشفى المحلة لإنقاذ حالتها لأن حالتها سيئة جدا وتعرضت لنزيف حاد وتهشم في الجمجمة.
وتضيف أم الضحية “صفاء” أنها عند نقلها إلى مستشفى المحلة العام أبلغهم الأطباء أن صفاء توفت بعد دخولها فورا بسبب قوة الاصطدام بالتوكتوك في الرأس وهي شهيدة ربنا يرحمها وأنها كانت بارة بنا وبأخوتها وتساعدهم في مذاكرتهم، وكان آخر كلماتها “أنا بحبك قوي يا ماما”، وأضافت والدتها ابنتي سألتني أكثر من مرة عن ملابسها وكأنها كانت حاسة أنها ستلقي رب كريم وأننا لن يهدأ لنا بال حتى ينالوا من تسببوا في وفاتها عقابهم.