كتب:أشرف حلمى
فيروس دلتا يتسبب بأغلاق تام لولاية أسترالية وحلمى يحذر من تفشى الفيروس فى مصر
أعلن السيد جون باريلارو نائب رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز فى أستراليا ، ظهر اليوم السبت الموافق ١٤ أغسطس ، الإغلاق التام للولاية بالتزامن مع إرتفاع سقف الإصابات الى ٤٦٦ حاله يوم أمس ، بعد ان كان الإغلاق يشمل عدد من مدن ومناطق الولايه منذ ٧ أسابيع متواصله ، وسوف يعمل بقوانين الإغلاق بداية من عصر اليوم السبت وحتى صباح الأحد المقبل ٢٢ أغسطس ، أهمها عدم الابتعاد عن المنزل لاكثر من ٥ كم ، فيما يستمر الإغلاق التام فى المناطق الساخنة المعلن عنها فى وقت سابق ، كما أعلنت الحكومة عن رفع قيمة الغرامات على من تخول له نفسه خرق قوانين الصحة العامة والإغلاق ، منها خرق التعليمات تصبح ٥٠٠٠ دولار بدلا من ١٠٠٠ دولار ، تقديم معلومات غير صحيحة ٥٠٠٠ دولار ، ممارسة الرياضة مع اكثر من شخصين والسفر خارج حدود سيدني للمناطق الريفية الى ٣٠٠٠ دولار ، ويذكر ان الفيروس أصاب كثير من الاطفال والمراهقين فى مدينة سيدنى وحدها ، فقد أصيب نحو ٥١٨ حاله لأطفال اقل أعمارهم عن ٩ سنوات و ٦٢٢ حاله لأعمار مابين ١٠ و ١٩ عام منذ منتصف يونيو الماضى .
وقد ناشد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا جميع المسئولين بالحكومة المصرية تحت رعاية فخامة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، بتبكير الإجراءات الإحترازية الصحية من الآن وصاعد والألتزام بها خاصةً ارتداء الكمامات خارج المنازل بالشوارع وبالأماكن المغلقة ومراقبتها من جانب السلطات الحكومية المتخصصة ، للحد من أنتشار الفيروس بين المواطنين بجميع أعمارهم والحفاظ صحتهم وأرواحهم ، نظراً لان هناك عشرات الملايين لن يتلقوا اللقاح حتى الآن ، حتى تنجو مصر من كارثة حقيقية فى غنى عنها لتفشى الفيروس ، كما ناشد حلمى القيادات الدينية بكافة طوائفها الإسراع بالعودة الى شعائرهم الدينية بدور عبادتهم دون حضور شعبى وقصرها على عدد محدد ونقلها أون لاين ، وقصر الأفراح والجنازات على أعداد محدودة ومع مراعاة المسافات الآمنه بين الحاضرين فى الوقت الحالى أفضل جداً من إغلاقها دون إقامة شعائر مستقبلاً بدون وقوع المزيد من الإصابات لرجال الدين والحفاظ على أرواحهم كما حدث من قبل فى الموجه الأولى ، وأضاف حلمى إصابة واحدة بالفيروس ستؤدى حتماً لإنتشار الفيروس بالبلاد كما حدث بولاية نيو ساوث ويلز ، فقد بدأ تفشى الفيروس لدى إصابة سائق بمنطقة شرق سيدنى ثم انتقل الى مناطق جنوب غرب وغرب سيدنى ومنها الى عدة مناطق ، الى ان تفشى الفيروس ليشمل معظم مناطق الولاية .
