أعلن رئيس الوزراء البريطاني الخميس عقب اجتماع للحكومة إعادة فرض حجر صحي في إنكلترا مدته أربعة أسابيع، لاحتواء تفشي فيروس كورونا في البلاد. كما أكد تمديد دعم الحكومة للأجور، وأعرب عن أمله بأن علاجا أو لقاحا سيؤدي لإنهاء الأزمة الناجمة عن الوباء.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت فرض حجر صحى جديد لاحتواء تفشي فيروس كورونا يستمر لأربعة أسابيع في أنحاء انكلترا، ما يمثل تحوّلا كبيرا في إستراتيجيته بعد تحذيرات من أن نظام القيود المحلية الحالي قد يغرق المستشفيات.
وقال جونسون في خطاب متلفز ألقاه من مقر الحكومة “الوقت حان للتحرّك نظرا لعدم وجود بديل”، مضيفا أن “الفيروس يتفشى بشكل أسرع حتى من السيناريو الأسوأ المنطقي الذي وضعه مستشارونا العلميون”.
وأضاف جونسون أن حكومته ستمدد برنامجها الطارئ لدعم الأجور لضمان حصول العمال الذين سيتم تسريحهم بشكل مؤقت خلال فترة الحجر الصحي على 80 في المئة من رواتبهم.
وطبقت بريطانيا نظام دعم الأجور بنسبة 80 في المئة في مارس/آذار وكان من المقرر أن ينتهي السبت ليحل محله مزيد من الدعم المستهدف.
ودعم هذا البرنامج 8,9 مليون وظيفة في ذروته وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفته نحو 52 مليار جنيه إسترليني (67.28 مليار دولار) على مدار ثمانية أشهر.
كذلك قال جونسون إن احتمال توافر لقاح في الربع الأول من عام 2021 يعطي سببا للتفاؤل بأن الربيع سيكون أفضل.
وأضاف جونسون في مؤتمر صحفي “أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفا تماما وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل.
“(ولكن) لدينا الآن احتمال فوري لاستخدام عدة ملايين من الاختبارات الرخيصة والموثوق بها وفوق ذلك كله السريعة والتي تمثل تحولا.. والتي يمكنك استخدامها بنفسك لإبلاغك ما إذا كنت مصابا أم لا والحصول على النتيجة خلال ما يتراوح بين 10 و15 دقيقة”.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز