زلزال مدمر يضرب اسرائيل وتؤكد تدمير 80 الف منزل قريبا
قال نائب وزير الإسكان والبناء الإسرائيلى، جاكى ليفى لصحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الاثنين إنّ ما يقدّر بـ 80 ألف مبنى فى إسرائيل يواجه خطر الانهيار أمام زلزال كبير، بعد سلسلة من الهزات الأرضية التى ضربت شمال الأراضى المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح ليفى، أنّه يكافح من أجل اتخاذ إجراء أكبر بشأن هذه الأمر لعدة سنوات، فى حين أنّ وزارته خصصّت 60 مليون شيكل سنويًا للسنوات الثلاث الأخيرة لإعادة تعزيز المبانى، لافتاً إلى أنّ ذلك لا يمثّل سوى قطرة فى المحيط.
وأضاف المسؤول العبرى أنّ هذا يحتاج إلى حل شامل شامل وخطة وطنية، مشيراً إلى أنّ وزارته وضعت بالفعل خطة خمسية، والتى يأمل أن تتمّ الموافقة عليها قريباً.
وأشار تقرير جيروزاليم بوست، إلى أنّ الخطة، التي تبنتّها وزارة الإسكان مع وزارة المالية، تتطلّب ميزانية قدرها 250 مليون شيكل كل سنة لمدة خمس سنوات، والتى ستتعامل فقط مع منازل أولئك الذين يعيشون فى الوادى المتصدع الكبير، وهو أعلى منطقة خطر، كما يُضاف إلى ذلك، المنازل الباقية لأولئك الذين هم فى المناطق الأقل خطورة، والتى ستحتاج أيضاً إلى تعزيز.
وأضافت أنّ جميع المبانى، التى شُيدت قبل عام 1984 لم يتم بناؤها وفقًا للمعايير التى بدأ تطبيقها في تلك السنة من أجل متانة الزلازل.
وأكدّ ليفى أنّ هناك العديد من الهياكل القديمة التى ستنهار ببساطة، مثل برج من الورق خلال الزلزال، حيث حذّر جميع المنصات الإعلامية من أنّ الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفتح أعينها وتستوعب أنّ هذا الزلزال قنبلة موقوتة، وعليها أن تستثمر موارد كبيرة لمنع وقوع الكارثة.
وقال المسؤول إنّ الجميع متفقون على أنّ زلزالاً كبيراً سيقع، وهو مجرد مسألة وقت، مضيفاً أنّ هذا أكبر تهديد أمنى لإسرائيل، حيث يعتقد ليفي أن سلسلة الزلازل الحالية ستحفز صناع القرار على العمل.
كما طالب حكومة الاحتلال بالتوقف عن الارتجاف من الإنفاق الكبير وأن ترتفع خطوة تلو الأخرى على سلم الميزانية، لأن الزلازل ترتفع بمقياس ريختر بوتيرة مذهلة.
ومن المقرر أنّ تعقد وزارة الدفاع مع المؤسسة الأمنية والهيئة الوطنية للطوارئ اجتماعًا طارئًا يوم الخميس لمناقشة النشاط الزلزالى المستمر، الذى تسبّب فى وقوع أكثر من 10 هزات أرضية شمال إسرائيل، بعضها تزيد قوته ع 4 ريختر.