fbpx
اخباررياضةمنوعات

سلوى فوزى تكتب: وهم الاحتباس الحرارى الذى طالما أرعبنا

سنة 2009 أحد قراصنة الانترنت قام بنشر آلاف الوثائق والرسائل الإلكترونية التي سرقها لإظهار أن العلماء يخفون معلومات عن الناس حول حقيقة أزمة الاحتباس الحراري و كيف ينشرون الذعر بين الناس بنشر بيانات مفبركة حول الظاهرة
وبحسب البيانات التي نشرها القرصان، فإن العلماء في مركز أبحاث تبدلات المناخ بجامعة “إيست أنجيلا” أحد أبرز مراكز البحث البريطانية، تلاعبوا بأرقام البيانات والإحصائيات لإظهار أن ظاهرة الاحتباس الحراري أسوأ وأخطر مما هي على أرض الواقع،
الوثائق تظهر ما يبدو أنه تلاعب بأرقام رسمية وإحصائيات.
ففي أحد الرسائل، يعترف العالم فيل جونز: بانه قد انهى الخدعة الخاصة بارتفاع درجات الحرارة من سنة 1981 و حتى نهاية التسعينات وكذلك الحال بالنسبة للخدعة التي سلمه إياها كيث للعام 1961 لإخفاء الانخفاض.فى درجات الحرارة
وفي رسالة أخرى، يطلب جونز من مان حذف بعض المعلومات والرسائل الإلكترونية التي قد يُضطر المركز لاحقاً لكشفها، عملاً بقانون حرية الوصول إلى المعلومات.
كما نشر القراصنة رسالة من مدير معهد أبحاث المناخ في ولاية كولورادو الأمريكية، يقول فيه إن مناطق واسعة في الولايات المتحدة سجلت خلال الفترة الماضية درجات حرارة هي الأدنى في تاريخها ، ما يدفع للتشكيك بحقيقة وجود احتباس حراري.

وتعترف هيئة ما بين الحكومات الخاصة بالتغير المناخي و التي من مهامها تقديم النصائح للحكومات بأن الادعاء الخاص بالمناطق الجليدية في الهيمالايا كان خاطئاً و الذى يفيد بأن معظم المناطق الجليدية في الهيملايا يمكن أن يختفي بحلول عام 2035، وهو أمر لم يؤكده البحث من قبل تلك الهيئة كما وجهت انتقادات اخرى مثل بيانات تراجعات المحاصيل في شمال إفريقيا كان مبالغاً فيها
جدير بالذكر ان دفاع العلماء الذى طالتهم الفضيحة جاء متأخر جدا و هشا و يفتقر للبحث و البيانات
و السؤال هنا لماذا يحاول العلماء بث المعلومات المغلوطة و بالتالي الرعب في نفوس الكثيرين و لمصلحة من و لكننا هنا نشيد بدور الاعلام الذى هيأ عقولنا لتبنى افكار دون بحث او دراسة و نتسأل مرة اخرى لمصلحة من ؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com