قيادة أبطال كثر منهم الشهداء والمصابين، والبعض الآخر من لا زال يقاتل ببطولة وشرف في سيناء، لا يبتغون أي شيء إلا أن يكون الوطن آمن. المقدم شريف محمد يكتشف منزل به مخزن عبوات ناسفة ومتفجرات تحدث عن المقاتل المقدم الشهيد شريف محمد عمر، أنه خرج لمواجهة مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد البيوت المشتبه بها، وعند خروج أمر أن تكون الدورية مترجلة، حتى لا تسمح للعناصر الإرهابية بمراقبة وتتبع القوات، وأمر القوات بتأمين المنزل بالخارج وقام هو وعدد آخر بالهجوم، وبالتفتيش اكتشف مخزن ضخم للعبوات الناسفة، فأمره بالخروج الفوري من المنزل واستهدفه عن بعد بنيران شديدة الانفجار. الإرهابيين للجيش المصري: انسحبوا واتركوا الجثمان ولكن قبل الخروج انفجر المنزل عن بعد واستشهد إثر الانفجار، وخرج من المنزل نحو 25 إرهابي، يطلقون وابل من الأعيرة النارية بوجه القوات، فاتصل به القائد الجارحي، وأبلغه أن الإرهابيين يطالبونه بالانسحاب وترك الجثمان، لكنه تلقى الأمر بالثبوت وأن في دورية بطريقها لمساندة القوات. دورية تأتي للإنقاذ وأضاف أثناء سير الدورية للحاق بالأخرى المتواجدة بقرب المنزل، وجد أحدهم سقط بالأرض نتيجة إصابة بطلقة، ولكنه قام قائلاً: “الله أكبر تحيا مصر”. تغطية قائد بالنيران لسحب جثمان الشهيد وإرهابي لمجند: استسلم يا مرتد ويجيبه بثبات الجيش المصري ميستسلمش وتابع، عند الوصول أعطى الأوامر لتغطيته بالنيران وقام بسحب الجثمان، وأصيب بطلقة في يده لكنه استمر في سحب الجثمان، وسط وابل من الأعيرة النارية، تصيب جنودنا البواسل، وأثناء ذلك اقتربت مجموعة من العناصر التكفيرية وطالبت المجند البطل طه وجيه أحمد، استسلم يا مرتد يا إما هتموت كافر، فقال بثبات “جيش مصر ميستسلمش”. ويضيف، في هذا الوقت كان النزيف بدأ يشتد، فقام النقيب مصطفى السعيد بخلع السترة الواقية لربط الذراع وتقليل النزيف، مفضلاً أن يكمل المعركة بصدر عاري على أن يموت قائده نزفًا. وأثناء الاشتباك أصيب الملازم أول الجارحي بطلق ناري نافذ في الصدر، وكان يرفع يده من آن لآخر علامة على أنه لازال حي. إصابات بالغة واستمرار بمحاربة الإرهابيين في هذا التوقيت استمر الاشتباك متواصل مع العناصر الإرهابية، وخرج الاحتياطي القريب، وباقترابه من الدبابة وجد بها سيل من الدماء، وبسؤاله عن من استشهد، أجابه القائد بأن المجند أحمد محمد أصيب طلق ناري في قدمه ولكنه استمر بالقتال رغم الإصابة. اخدنا بتار شريف قبل حتى ما يدخل تربته وتابع، أخدنا بتار شريف قبل حتى ما جثمانه يدخل تربته، وتطايرت أشلاء الإرهابيين بالمكان. مختتمًا، ليس لدينا أي خيار إلا النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
البرلمان يرفض طلب الحكومة بضم ممثل الكنيسة للجنة المخطوطات25 نوفمبر، 2018