fbpx
اخباررياضةمنوعات

عزة النقيب تكتب : عبقرية سبقت زمانها ..

من خلال ما قرأته في تاريخ هذه الشخصية وما سمعته من روايات بعض أفراد عائلته الذين ارتبطت بعلاقة عمل معهم أدركت ان عبقرية هذا الرجل لم تكن فقط لكونه صاحب قرار الحرب ومن قبله إعداد وتسليح الجيش ورفع الروح المعنوية لجنود وأفراد وصف ضباط وضباط القوات المسلحة بمختلف رتبهم العسكرية ومواقعهم والذين كادوا يفقدون الأمل في اتخاذ قرار الحرب واسترجاع الأرض ومعها العزة والكرامة وبعد النصر سبق هذا الرجل فكر العالم واستجاب لدعوة السلام وألقى خطبة المنتصر على أرض عدوه بالكنيست الاسرائيلي في خطوة اعتبرتها الدول العربية سقطة وقتها وما لبثت بعدها ان أدركت ان الزعيم السادات قد حقن الدماء ومهد الأرض للبناء والتطور والنماء وهو يزهو متسلحا بنصر توقف التاريخ العسكري طويلا أمامه بالفحص والدرس ويعد معجزة بكل المقاييس العسكرية وبالقراءة عن التاريخ الأدبي لهذا الرجل أدركت انه كان مبدعا من يومه وان ما تعرض له من صعوبات أثقلته وأخرجت افضل مافيه وأدركت ان ما قام بكتابته من كتب عديدة منها ما نعرفه ومنها ما لم يلق عليه الضوء وهي : كتاب نحو بعث جديد…. وكتاب هؤلاء عرفتهم… وكتاب صفحات مجهولة…… وكتاب أسرار الثورة المصرية كما رواها عبد الناصر….. وكتاب 30 شهر في السجن….. وكتاب ياولدي هذا عمك جمال….. وكتاب قصة الثورة مع الإخوان…. و كتاب قصة الوحدة العربية….. وكتاب وصيتي… وكتابه المشهور.. البحث عن الذات بالإضافة إلى العديد من المقالات السياسية التي كانت تنشر بصفة دورية بمجلة الهلال وغيرها من الصحف وقتها و كذلك الخطب السياسية التي أثرت فينا وتأثرنا بها وبالرغم من أن هذا الرجل كما ذكرت كان سابقا لعصره إلا ان التاريخ على مر السنوات قد أنصفه كما لم ينصف غيره من قبل وما زلنا حتى الآن وسنظل نتعلم من نضاله هو ورفاقه جنود وضباط جيش مصر العظيم الذين تجرعوا مرارة هزيمة يونيو 67 وقاتلوا وناضلوا حتى عرفنا وأدركنا حلاوة النصر….. رحم الله زعيم عاش من أجل السلام واستشهد من أجل المبادئ ورحم الله كل من ضحى بالروح كي تحيا مصر…. تحية من مواطنة مصرية لأصحاب ملحمة النصر والبناء ودائما تسلم ياجيش بلادي……

هذه المقالة تعبر عن رأى كاتبها ولاتمت للجريدة وسياستها بصلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com