…..(ف عيد وفاتك يازعيمي)
كتب الأستاذ هيكل ف سنه ١٩٤٤مقالاً صحفياً ف عيد ميلاد جلاله الملك فاروق وكان بعنوان ف عيد ميلادك يامولاي ؛ وبعد أكثر من ثلاث وسبعين عاماً استعر عنوان المقال مع الفارق ، لأتحدث عن الرئيس المصري الخالد جمال عبدالناصر الذي رحل بالجسد منذسبع واربعين عاماً ولكنه لم يرحل باافكاره وانجازاته حتي آتي من سار علي نهجه بممحاة ، عبدالناصر أحبه الفقراء والبسطاء والمطحونين ويكفي انه عاش فقيراً ومات فقيراً ولم يُمسك عليه الرفاهيه والغني احبه شعبه ، و تآمرت عليه قوي الأستعمار والرأسمالية تآمر عليه الأخوان المسلمين وحاولوا اغتياله مرتين ، حاولت امريكا اغتياله ثماني مرات ، اجهضت قوي الأستعمار الوحدة مع سوريا؛وزع جهوده وافكاره دولياً وعالمياً فساند حركات التحرر ف افريقيا والوطن العربي ، تحدي الدول الكبري مما جعلها تتواطئ عليه وتضع خطه اطلق عليها خط اصطياد الديك الرومي للفتك به، .داخلياً شيد عبدالناصر السد العالي الذي حمي مصر من الفيضان والعطش الذي كاد ان يعصف بمصر ، شيد المصانع وقاد ثورة صناعيه مصرية خالصه كانت الحياة طعمها مصري ، أوجد مجانيه التعليم لجميع مراحل التعليم والرد هنا علي من يتجني علي مجانيه التعليم بانها سبب انهيار التعليم ، نرد عليه ان الدرجه العقلية المتدنيه للقائمين علي التعليم من بعد عبدالناصر هي من سببت انهيار التعليم ؛ سادت الرعاية الصحية البلاد ، شُيد ستاد القاهرة الدولي الذي كان يسمي ستاد ناصر ولكنه تغير ف غفله من الزمن ، بني عبدالناصر مبني التلفزيون ، تأميم شركة قناة السويس وتحديه للدول كبري، هُزم ناصر عسكرياً نعم ولكن الأنتصار الذي تحقق بعد ست سنوات كان بفضل اقتصاد ناصر بفضل مجانيه تعليمه بفضل جيشه الذي تعلم وتربي علي الوطنيه ولكن أُعطي الفرصه للمواجهه ، اخيراً مات عبدالناصر ولكن كيف حال العرب الأن ، سوريا زاد نحبيها بعد ان عاثوا بها فساداً ، بغداد جرحوها الأوغاد ونحروا العروبه من وريدها ، اليمن الذي بفضل جهوده تحولت من نظام رجعي متخلف الي نظام يليق بالقرن العشرين ، واليوم اليمن مُحاصرة بالجوع والكوليرا وطائرات السعوديه التي لم تتوقف منذ٣٠شهر ، نهايه الحديث ان عبدالناصر بشر يُؤخذ منه ويُرد عليه له مشاريع وانجازات وجوانب ايجابيه وعليه أخطاء وجوانب سلبية