قتلها زوجها وفصل رأسها عن جسدها
عاشت «هدية.ع.م» حياة قاسية، بعدما تزوّجت من جزار يدعى «محمد.ر.ن»، نظراً لسوء السلوك، حيث سُجن عدة مرات في قضايا مختلفة، حتى أصبح مسجلا خطرا يقضي يومين في منزله يقابلها أعوام طويلة في السجن، فاضطرت للخروج للعمل لتوفير قوت يومها هي وأولادها.
ولأنها لم تجد فرصة عمل مناسبة، عملت «هدية» كبائعة نعناع في سوق سنورس بمحافظة الفيوم بصورة يومية، ما عدا يوم الجمعة الذي كانت تستقل فيه تروسيكلا وتصعد إلى المقابر لتبيع جريد النخل والنعناع لوضعها على المقابر، وحينما رفضت إعطاء زوجها حصيلة «رزقها» قتلها بطريقة بشعة وفصل رأسها عن جسدها.
«هدية» ذهبت للمقابر لبيع النعناع فقتلها زوجها
استيقظت «هدية» فجر يوم الجمعة وأحضرت حزمة كبيرة من النعناع، وأخرى من جريد النخل، ثم استقلت تروسيكلا متجهةً لمقابر مدينة سنورس، لبيعها على أمل أن توفر حفنة من الجنيهات تُعينها على الحياة، وتوفر بها قوت يومها لها ولأبنائها، ولكن فاجئها زوجها الذي خرج من السجن حديثاً بعد قضاء حكم في إحدى الجرائم التي ارتكبها، وطلب منها إعطائه مالاً وتشاجر معها.
«هدية» رفضت إعطاء زوجها المال فذبحها
وأخبرت «هدية» زوجها أنّها لا تملك مالاً ولم «تستفتح بعد»، مُطالبةً إياه بالصبر لحين عودتها من المقابر وبيع ما تملكه من نعناع وجريد نخل، إلا أنّه شرع في ضربها في منتصف الشارع أمام المارة، بالقرب من مركز مدينة سنورس، ثم استل سكيناً وطعنها 7 طعنات، ثم ذبح الجزار زوجته ذبحاً كاملاً حتى فصل رأسها عن جسدها.
شهود عيان يروون تفاصيل ذبح «هدية» بالشارع: غلبانة وجوزها مسجل خطر
وأكد شهود عيان، رفضوا ذكر أسماءهم، قيام جزار بقتل زوجته، مشيرين إلى أنّ «هدية» شديدة الطيبة وأنها «ست غلبانة جداً» كانت تستقل تروسيكلا وذاهبة للمقابر لتبيع النعناع وجريد النخل، وأن زوجها مسجل خطر وعليه مراقبة قابلها في الشارع وطلب منها مالاً فقالت له «لسة مستفتحتش» فتشاجر معها ثم أخرج سكيناً وذبحها ذبحاً كاملاً حتى فصل رأسها عن جسدها، ثم طعنها 7 طعنات بينهم طعنة فتحت بطنها من القفص الصدري حتى أسفل بطنها.
شهود عيان: حاولنا إنقاذ «هدية» قبل ذبحها ولكن زوجها هددنا
وأضاف شهود العيان، أنّ أصحاب محل كشري بمحيط الواقعة والمارة توقفوا وحاولوا منعه من ذبحها، ولكنه أصاب أحدهم بالسكين وهددهم بالقتل، فخاف الجميع وابتعدوا، ثم قتلها ورحل، فهرع الجميع إليها فوجدوها فارقت الحياة، وغطوها بالجريد والنعناع الذي كانت تحمله لتبيعه في المقابر وتسترزق منه، حتى حضرت سيارة الإسعاف ونقلتها لمشرحة مستشفى سنورس المركزي.
وكان جزار أنهى حياة زوجته بـ7 طعنات، ثم ذبحها ذبحاً كاملاً حتى فصل رأسها عن جسدها، وسط صدمة المارة، وتوجه إلى القسم وسلّم نفسه.