قتل غفير على يد نجار بسبب مادى

قتل غفير على يد نجار بسبب مادى
أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم، الستار على جريمة قتل نجار مسلح، غفير خصوصي بمصنع أخشاب بقليوب، حيث قضت المحكمة، برئاسة محمد رشاد عبد الرحمن ياسين، وعضوية المستشارين أحمد رفعت النجار، وكامل عادل حجازي، بإحالة أوراق المتهم، لفضيلة مفتي الجمهورية، لتصديقه على الحكم بإعدام المتهم بعد أن وجه له أمر الإحالة، تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.
بداية الواقعة
تعود بداية الواقعة، عندما نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض مقتل «خفير» داخل مصنع أخشاب بقليوب، حيث تبين أن وراء الواقعة «نجار مسلح» نفذ جريمته بقصد السرقة واستولى على 500 جنيه والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وهرب إلى المنوفية وتم ضبط المتهم.
وتلقت أجهزة الأمن بمركز شرطة قليوب بلاغا من مالك مصنع أخشاب، يدعى «منصور. ح» يفيد باكتشافه مقتل الخفير الخصوصي لمصنعه «علي. أ»، 55 سنة.

وتشكل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي، وتوصلت تحريات رجال المباحث لتحديد مرتكب جريمة قتل غفير قليوب، وتبين أنه يُدعى «عصام س م»، نجار مسلح، 55 سنة مقيم بتلا بالمنوفية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها، واعترف بارتكابه الواقعة، وقرر حضوره إلى المخزن مع شقيقه للتوسط له للعمل وعقب انصراف العمال طلب من المجني عليه المبيت معه، لبعد المسافة عن محل سكنه، وأثناء تناولهما وجبة العشاء، اختمرت في ذهنه فكرة التخلص من المجني عليه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، فقام بالتعدي عليه بالضرب بقطعة حديدية، محدثًا إصابته التي أودت بحياته، واستولى منه على 500 جنيه، وهاتفه المحمول، وقام بإلقاء كمية من الأخشاب على جثته لإخفاء جريمته وهرب، وتم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول المُستولَى عليه.
اعترافات المتهم بقتل خفير مصنغ قليوب
وكشفت أوراق التحقيق، أن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية حول جريمته جاء فيها أنه مقيم بإحدى قرى محافظة المنوفية، وأنه أتى إلى مدينة قليوب للبحث عن عمل برفقة شقيقه الذي عرّفه على المجني عليه ليساعده في إيجاد فرصة عمل.
وأضاف المتهم، أنه بالفعل مكث مع المجني عليه ليساعده في الحصول على فرصة عمل، وأن المجني عليه عرض عليه المبيت معه، لبعد محل مسكنه وقدم له وجبة العشاء، وأثناء قيامه بإعداد مشروب الشاي، تخلص منه لحاجته للمال، معللا ذلك بأنه منذ فترة لا يعمل ولا يوجد معه أي أموال.
وأشار المتهم في أقواله بالتحقيقات وأوراق القضية، إلى أنه غافل المجني عليه وضربه بقطعة حديدية من محتويات المخزن على رأسه، حتى سقط قتيلًا، واستولي منه علي 500 جنيه وهاتف محمول، وهرب.
وأحيل المتهم للنيابة العامة، التي وجهت له تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وأحالته للمحكمة التي قضت بإعدامه.