شهدت القاهرة عدة إحتفاليات فى ذكرى ميلاد الزعيم والقائد جمال عبد الناصر . فى ذكراه السادسة بعد المائة يوم الإثنين 15 يناير الماضى ، بدأت وكالعادة بزيارة ضريح الزعيم فى منشية البكرى ثم التوجه الى منزله الذى تحول الى متحف لمقتنياته .وتلى ذلك ندوة عقدت بمقر حزب الكرامة . وقد حضر فى الضريح العديد من الشخصيات العربية والمصرية التى تحرص على التواجد فى مثل هذه المناسبات ومن عائلة ناصر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم وجمال أحد احفاده مع لفيف من القوى الناصرية وأعضاء المكتب السياسى للحزب العربى الديمقراطى الناصرى وعلى رأسهم المهندس أحمد حسين نائب رئيس الحزب . وقد تغيب رئيس الحزب المهندس محمد النمر لتواجده خارج البلاد كما عقدت يوم الأحد بالحزب الناصرى ندوة بعنوان الاقتصاد الناصرى إنجازات الماضى وآفاق المستقبل . حاضر فيها الدكتور أسعد السحمرانى القيادى الناصرى اللبنانى وحسن هيكل الخبير الاقتصادىوالقيادى الناصرى ومحمد الشافعى الكاتب والمؤرخ ومحمد الشرقاوى القيادى الناصرى
ود/ نجاح زيدان الخبيرة الاقتصادية
كما عُقِد مساء الثلاثاء ١٦-١-٢٠٢٤ لقاء لقوى ناصريّة عربيّة في مقرّ الحزب العربي الديمقراطي الناصري في القاهرة والحضور هم: المهندس أحمد حسين نائب رئيس الحزب وإلى جانبه من قيادة الحزب: هاني ماضي وأحمد الصعيدي وخالد الخولي، والبروفيسور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون العربيّة والخارجيّة والشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، وغازي فخري مرار الشخصيّة الناصريّة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، والفنان التشكيلي الفلسطيني ياسر أبو سيدو، ومحمّد فاروق عضو قيادة حزب الكرامة في مصر، وانتصار العقلي رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، ومحمّد عبداللّه مطر من قيادة الحزب، وعبير عوض من التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري في اليمن، والمحامي محمّد علي السعدي القيادي الناصري العراقي وشيخ قبيلة السعديّين، والإعلامي الكاتب العزب الطيّب الطاهر، والإعلامي المؤرّخ محمّد الشافعي.
وكان اللقاء مناسبة لعرض واقع الساحات العربيّة، وتبادل المعلومات والرؤى في إطار تقارب المواقف ووحدة المعلومات، مع التوسّع بقضيّة فلسطين، كلّ فلسطين، والدعوة لمبادرات داعمة للمقاومة بأنواعها كافّة.
وكان التركيز على حال السودان ومخاطر الفوضى والاقتتال على ساحاتها ممّا يخدم الصهيونيّة والغرب الاستدماري (الاستعماري)، ودعا اللقاء القيادات العربيّة والأفريقيّة والإسلاميّة والمسيحيّة إلى رفع مستوى الجاهزيّة لردع أي عدوان.
علماً أنّ السحمراني تولّى إدارة الاجتماع بعد ترحيب من المهندس أحمد حسين بالحضور في بيت العروبيّين والناصريّين العرب.