يتوقع مسؤولون أميركيون أن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة لدى حركة حماس هو 50 فقط.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن المسؤولين، قولهم إنه من بين 116 رهينة يُعتقد أن حماس تحتجزهم في غزة، لا يزال 50 فقط على قيد الحياة.
ويقدر التقييم، الذي يستند إلى معلومات مستمدة من الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية، عدد الرهائن القتلى بــ66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علنا.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق، إن 41 رهينة قتلوا في الأسر استنادا إلى معلومات استخباراتية حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وقال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن والعلاقات المفقودة جاغاي ليفين لـ”وول ستريت جورنال”، إن “هناك سببا للقلق الشديد” بخصوص الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف: “يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون أو يتعرضون للخطر أو يصابون بأمراض خطيرة كل أسبوع”.
وأفادت الصحيفة بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وكذلك الجيش الإسرائيلي، رفضا التعليق على هذه التقديرات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تفيد أن الرهائن الذين تم تحريرهم مؤخرا قد تم نقلهم من رفح إلى مناطق أخرى في قطاع غزة عند بدء المناورة.
وأوضحت الهيئة أنه لا توجد أي إشارة استخباراتية محددة تؤكد ذلك.
وأضافت أن المعلومات التي جمعها الجيش الإسرائيلي من أماكن احتجاز الرهائن، يمكن أن تفيد الجيش وتساعد في عودة المختطفين.
وبخصوص العلاقة مع مصر تشير هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن هناك تعاون بين الجانبين وأن التنسيق يتم على مستوى جيد.