أشرف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة يرافقه اللواء طارق راشد مساعد الوزير مدير أمن القاهرة على عمليات إنقاذ سكان العقار المنهار بـ 10 حارة الزهيرى من شارع جاد المولى بحى الساحل.
وقرر د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار والعقارات المجاورة له، مع إخلاء العقارات المجاورة له احترازيًا من السكان دون المنقولات لبيان مدى تأثرها من الانهيار.
ووجه محافظ القاهرة بتقديم الرعاية الصحية المكثفة لمصابى الحادث، والإعانات العاجلة للمتضررين .
وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة قد تلقت بلاغًا بانهيار العقار المكون من أرضى و٤ طوابق وعلى الفور إنتقل لموقع الحادث قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض، وتشير المعلومات الأولية إلى أن سبب إنهيار العقار قيام ساكن بالطابق الأول بالعقار بأعمال مخالفة دون تصريح من الحى بهدم أحد الحوائط الداخلية الحاملة بغرض التوسعة مما أثر على العقار وأدى إلى انهياره، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات .
وأسفر الحادث عن استخراج 7 مصابين من تحت الانقاض تم نقلهم إلى مستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج اللازم، وحالة وفاة، وماتزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزى وأجهزة المحافظة تواصل البحث عن وجود أشخاص تحت الانقاض .
وقد أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بتشكيل لجنة هندسية من محافظة القاهرة، لإعداد تقرير مفصل عن سبب انهيار عقار مكون من 3 طوابق، والتأكد من صدور قرار تنكيس أز إزالة له من عدمه، بالإضافة إلى اعداد تقرير أخر للـأدلة الجنائية للتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة الساحل، بلاغا من الأهالي في المنطقة يفيد بانهيار عقار مكون من 3 طوابق بأحد الشوارع، على الفور أنتقل رجال الامن إلى مكان العقار المنهار، وتبين من خلال الفحص الأولى أن العقار قديم ومكون من 3 طوابق، وأتضح أن المنزل متهالك أيضا وكان به عدة تصدعات.
تم إخطار رجال الإسعاف، وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الهيئة لنقل أي مصابين جراء الحادث، كما أنتقل رجال الحماية المدنية للبدء في أعمال رفع الأنقاض، والبحث عن أي أشخاص تحت الركام.
تم أتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق، وأمرت بانتداب رجال الأدلة الجنائية وإعداد تقرير فنى عن سبب الانهيار.