تجمع الآلاف من المتظاهرين في باريس ظهر الأحد، تزامنا مع مظاهرات في أكبر المدن الفرنسية، لتكريم ذكرى الذي قتل الجمعة بقطع الرأس في اعتداء وقع في إحدى ضواحي العاصمة، وهز البلاد. ورفع المتظاهرون الذي انضمت إليهم شخصيات عديدة لافتات تنادي بـ”حرية التعبير والتدريس”. من جهة أخرى وضع على خلفية الجريمة 11 شخصا في الحبس الاحتياطي.
ورفع الحشد لافتات كتب عليها “لا لاستبداد الفكر” و”أنا أستاذ” و”أنا صمويل”، وحيوا بهدوء هذا المدرس الذي قتل لأنه عرض أمام تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد
وتنظم هذه المظاهرة تزامنا مع أخرى في كامل أنحاء البلاد للمدرس الذي أثارت جريمة قتله حزنا شديدا في البلاد ووضع على خلفيتها 11 شخصا في الحبس الاحتياطي. ويشارك في المظاهرات مسؤولون في الأحزاب السياسية والرابطات والنقابات في باريس ومدن كبيرة أخرى هي ليون وتولوز وستراسبورغ ونانت ومرسيليا وليل وبوردو.
وهتف المجتمعون في العاصمة “أنا صمويل” و”حرية التعبير وحرية التدريس”، وسط تصفيق طويل بين حين وآخر.