اتهم الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط بالقرب من سواحل الإمارات العربية المتحدة في بداية الشهر الجاري، ووصف ذلك بخطوة تهدف لاستدراج الولايات المتحدة إلى المنطقة.
وجاء هذا الاتهام خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه الأدميرال مايكل غيلداي عن إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى منطقة الخليج.
وتنفي إيران تلك الاتهامات واصفة التحركات الأمريكية بأنها “حرب نفسية” تهدف إلى ترهيبها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده سترسل 1500 عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط..
وقال للصحفيين الجمعة “نريد أن نوفر الحماية في الشرق الأوسط “، ووصف الدعم العسكري الإضافي بأنه “صغير نسبيا”.
وقد وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا شديد اللهجة إلى إيران توعد فيه بتدمير طهران إذا هددت واشنطن ومصالحها.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “إذا أرادت إيران القتال فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا”.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وطهران مما دفع واشنطن إلى إرسال حاملة طائرات وقطع بحرية وقاذفات من طراز بي 52 إلى منطقة الخليج للتصدي إلى “التهديدات الإيرانية”.
كما أمرت واشنطن بمغادرة “الموظفين غير الأساسيين” من العراق، مشيرة إلى تقديرات استخباراتية بتهديد محتمل للقوات الأمريكية من قبل إيران.