نظم الحزب العربى الديمقراطى الناصرى ندوة بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
شارك فيها الأستاذ أسعد السحمرانى والإعلامي والكاتب محمد الشافعي عنوانها : العروبة وحضور المشروع الثوري الناصري في الواقع العربي المأزوم. وكانت بعد كلمات السحمراني والشافعي تدخلات لرئيس الحزب والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وعضو النقابة العامة للمحامين في مصر المحامي سيد عبد الغني*، *وللاستاذ علي الضالعي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري في اليمن، وللإعلامي سيد حسين*، *وأمين المواطنة في الحزب هاني ماضي. بمشاركة هانى الجزيرى أمين المواطنة
وقد أكّد المتحدثون على ما يلي:
١- العروبة هوية وحقيقة، لا يلغيها تأزّم ولا انكفاء لتيار أو تنظيم أو حزب، والردّة لشخص أو مجموعة.
٢- عبد الناصر بعث الهمم وأيقظ الغافلين وجعل العروبة حاضرة وفاعلة وجسّد في ثورته ومساره القيادي طموحات الشرفاء والأحرار. مهما كان الوضع المأزوم للأمة فإنه لن يقود إلى اندثار ولا إلغاء لحقيقة العروبة الحضارية الجامعة، بل إن الأمة لها مخزون من الإيمان الديني، والأصالة الثقافية، والواقع الحضاري، ومن الروابط التي تشكل مقومات الوحدة، ما يجعلها عصية على السقوط، والعروبة ستنتصر.
٣- إن ناصر كان على وعي رفيع وفهم عميق للأمة وأمنها وسبيل نهضتها، ولهذا حمل بداية لواء التحرر والتحرير والحرية، ورفع لواء الوحدة الوطنية والمواطنة الصالحة والعروبة الجامعة فنسج ثوب الوحدة على المستوى القومي من المحيط إلى الخليج.
٤- وظّف ناصر ثورته للعدالة الاجتماعية وتنمية الثروات الوطنية وصناعة التقدم والنهوض الحضاري.
٥- كان الأمن القومي محل اهتمام *ناصر*، ولذلك بنى القوات المسلحة وأطلق مشروع المقاومة والفدائية على المستوى العربي والفلسطيني، والقاعدة الذهبية عنده: ما أخذ بالقوة لا يستردّ بغير القوة.
٦- كانت القضية الفلسطينية حاضرة في خطاب ناصر وحركته السياسية وكان تحرير فلسطين من دنس الصهيونية وشركائها مقصده الأول والأساسي.
٧- أدرك ناصر أن قيادة مصر لتحقيق استقرارها وأمنها لا يكون من داخل حدودها بل بالالتفات إلى الانتماء العربي والانتماء إلى العالم الإسلامي والانتماء القاري الافروآسيوي.
٨- ما كان في ثوابت ناصر صالح للنهوض والتحرر مع مرونة في تطوير الأساليب والوسائل والاستفادة من التقنيات المعاصرة. يحتاج أمر اليقظة والانطلاقة الثورية إلى العناية بالشباب تربية وتنشئة وإغناء بالمعارف والقيم النابعة من ثقافة الأمة وخصوصيات هويتها الثقافية.
وقدّم الحاج محمد عبد الله زهران باسم أمانة بني سويف في الحزب دروعاً تذكارية تقديرية لكل من السحمراني و عبد الغني والشافعي. وكان السحمراني بوصفه المستشار المفوض لرئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية *الأستاذ الدكتور حلمي الحديدي *لتشكيل اللجان الوطنية للمنظمة وتنشيطها قد زار رئيس المنظمة يرافقه زهران لبحث كل ما يفعل عمل المنظمة كونها القوة الناعمة لتحقيق الحضور في القارة الأفريقية وكذلك آسية في ميدان العلاقات وتبادل الخبرات والتجارة البينية ومعالجة الملفات المشتركة، وذلك في مقر المنظمة