متابعه : كارولين سمعان
نشرت وسائل إعلام فرنسية صورة لمنفذ هجوم كنيسة نورماندي الفرنسية، ويدعى سيد أحمد غلام.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن سيد أحمد غلام له علاقة بالجماعات الارهابية في سوريا، واعتقل في 2015 لأنه كان على وشك تنفيذ هجمات خلال عيد القيامة على إحدى الكنائس في فيلجويف.
وقالت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق: إن مهاجمي كنيسة نورماندي الفرنسية ذكرا اسم تنظيم “داعش” الإرهابي في إشارة إلى انتمائهم للتنظيم.
وأوضحت وسائل الإعلام الغربية، أن الشرطة لم تعرف هوية الخاطفين وأسباب الهجوم حتى الآن، ولكنها تطوق مكان الحادث الذي شهدته بلدة سانت إتيان دو روفراي.
وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، للتحقيق في القضية، فيما توجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير الذي أسفر عن مقتل 84 شخصًا وإصابة العشرات، عقب دهس مراهق حشدا من الناس بشاحنته في فرنسا.
هذا وأعلنت جماعة “داعش”، الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للجماعة في بيان أن “منفذي الهجوم على كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا هما جنديان من التنظيم”.
نقلا عن الديار