هل تحدث مواجهة بين أمريكا وأوروبا بسبب زيلينسكى

كتب هانى الجزيرى

ماحدث فى البيت الأبيض وفى المكتب البيضاوى بين الإدارة الأمريكية وزيلينسكى هو بمثابة شهادة وفاة لزيلينسكى .

وبداية مواجهة بين أمريكا وأوروبا . اوروبا مرعوبة من ترامب وفى نفس الوقت تحاول أن تستعيد سطوتها بين القوتين الأعظم . ولم يعجب أوروبا التقارب أو حتى التفاهم بين ترامب أمريكا وبين بوتين روسيا القوتين الاعظم فى العالم بعد الحرب العالمية الثانية ،وأمريكا تحافظ على مكانتها الأولى فى العالم  فماذا يفيد أمريكا فى معاداة روسيا . ومتى روسيا كانت خطرا على أمريكا وأوروبا، فلقد نسيت أوروبا أن روسيا هى التى جلبت النصر لأوروبا ضد ألمانيا وأنقذتها من يد هتلر . وأمريكا تحاول تجنب اى صدام عسكرى لتتفرغ للحرب الاقتصادية والتى تتسلل الصين أو التنين الأصفر ليكتسح كل ماهو أمامه، وأعتقد أن الصين يمكن أن تحرج أمريكا وروسيا فى الاقتصاد وطبعا أوروبا تأتى أيضا فى المرتبة الثالثة إقتصاديا . وعامة فإن المستقبل مازال فى يد أمريكا وروسيا والصين والباقى مستهلكين ترامب جاء بفكر جديد تماما  ليقضى على الأفكار الروتينية . فالفكر القديم كان الحرب من أجل إفقار الشعوب والسيطرة عليها إقتصاديا . ولكن الفكر الجديد يطرح السلام من أجل الإنتاج والرفاهية ومزيدا من الاستهلاك وتعظيم الأرباح بعيدا عن الفكرة القديمة تجارة السلاح والمخدرات . ولكن لأن اوروبا لاتستطيع اللحاق بالصين وروسيا فى سباق الاقتصاد وبالطبع أمريكا فعليهم عرقلة الفكرة التى أتى بها ترامب فى ولايته الجديدة . فلقد عانت أوروبا من فكرة القطبين الكبيرين التى تجاهلتهم تماما . وطبعا أنجلترا وفرنسا  لاينسا أنهما تقاسما العالم قبل الحرب العالمية الثانية . وحتى فكرة القطبين المتنافرين قد عفى عليها الزمن وأتوقع تراجع اوكرانيا ومحاولة أوروبا تصعيد الموقف ولنقرأ التصريحات الأخيرة

ترامب يقول تأكدت اليوم أن زيلينسكى ليس مستعدا للسلام  وأظهر عدم إحترام أمريكا وأن تصريحاته تفتقر بشدة الى الاحترام

ترامب لزيلينسكى انتم تقامرون بنشوب حرب عالمية ثالثة ويتهمه بالتلاعب بالأوراق والمغامرة بحياة المواطنين

إيلون ماسك زيلينسكى دمر نفسه أمام شعبه

ترامب يعلن يمكن لزيلينسكى أن يأتى إذا كان مستعدا للسلام

بلدك فى ورطة كبيرة  ولايمكن الاستمرار فى الحوار

أنتم تقامرون يإشعال حرب عالمية ثالثة

أنا لست متحالفا مع بوتين أنا متحالف مع الولايات المتحدة ومع السلام ومع العالم

وكانت تصريحات زيلينسكى

نحتاج ضمانات ولايمكن الحديث عن وقف إطلاق النار  فقط

رئيس وزراء أوكرانيا لايمكن تحقيق السلام دون ضمانات

وقد ذهب زيلينسكى لإنجلترا الحليف الرئيسى لأمريكا والأسد الجريح لعله يصلح مافسد ولكنه

وهبت أوروبا كلها لمناصرة زيلينسكى

ماكرون يقول كنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا ومعاقبة روسيا

وبولندا تعلن الرئيس الأوكرانى ومواطنوه ليس بمفردهم

ورئيس الوزراء الأسبانى يعلن نقف مع أوكرانيا

أوكرانيا هى ضحية العدوان الروسى

الاتحاد الأوروبى أوكرانيا لن تكون وحدها

المستشار الألمانى بوسع كييف أان تعتمد على برلين

وقد دخلت روسيا على الخط معقبة

 ميديفيد: توبيخ ترامب لزيلينسكى مفيد لكنه ليس كافيا

على زيلينسكى أن يقدم إستقالته لينديسى جراهام

قالت الخارجية الروسية: إن احتفاظ ترامب ودي فانس بضبط النفس وعدم ضربهما زيلينسكي معجزة