هل يوقع محمد صلاح مع فريقه ليفربول بعد تألقه هذا الموسم

اكد مصدر موثوق أن الاتفاق بين ليفربول الإنجليزي ومحمد صلاح بات قريباً، إذ يحرص النادي على إبقاء نجمه المتألق هذا الموسم بعد نهاية عقده الصيف المقبل.
ودخل صلاح الفترة الحرة من عقده مع ليفربول في الوقت الذي يقدم فيه أفضل مواسمه الفردية على الإطلاق، مع ابتعاده في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى نهائي كأس الرابطة.
وقال المصدر : المحادثات مستمرة وهناك تفاؤل في ليفربول بخصوص بقاء صلاح وزميله الهولندي فان دايك.
وأتبع: صلاح وفان دايك حريصان على البقاء، بالإضافة إلى أن ليفربول يريد الاحتفاظ بهما، وما زالت المحادثات مستمرة لكن التفاؤل موجود.
وكان صلاح قد أثار مخاوف جماهير ناديه عندما قال في أكثر من مناسبة إنه يخوض موسمه الأخير مع الفريق وإن إدارة النادي لم تقدم له عرضاً للتجديد، وسط أخبار عن وجود تفاوت كبير بين ما عرضه النادي وطلبات النجم المصري المالية.
وقد واصل ليفربول التحليق في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتقدم خطوة أخرى في حملته نحو استعادة لقب البطولة الغائب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة.
وحقق ليفربول انتصارا ثمينا ومستحقا 2-صفر على ضيفه نيوكاسل يونايتد في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الـ27 للمسابقة.
وافتتح المجري دومينيك سوبوسلاي التسجيل لمصلحة ليفربول في الدقيقة 11، ليواصل التسجيل للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، عقب زيارته مرمى مانشستر سيتي في لقاء الفريق الماضي بالبطولة.
وأضاف الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 63، ليؤمن النقاط الثلاث لرفاق الدولي المصري محمد صلاح.
وارتفع رصيد ليفربول، الساعي للتتويج بلقبه الـ20 في المسابقة ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجا بالبطولة، إلى 67 نقطة من 28 مباراة، ليظل في المركز الأول، بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، الذي خاض 27 لقاء فقط.
في المقابل، توقف رصيد نيوكاسل، الذي مني بخسارته الرابعة في لقاءاته الستة الأخيرة بالمسابقة، عند 44 نقطة، ليظل في المركز السادس.
وشهدت المباراة، غياب الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، عن مقاعد بدلاء الفريق، بسبب عقوبة الإيقاف مباراتين بسبب سلوكه تجاه طاقم تحكيم مباراة ديربي “ميرسيسايد” أمام إيفرتون، التي انتهت بالتعادل 2 – 2 في وقت سابق من الشهر الحالي، والذي حصل على إثره على بطاقة حمراء.