غيب الموت صباح اليوم الأحد، خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 1952، ومؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عن عمر يناهز 96 عاما بعد صراع مع المرض.
وخالد محيي الدين هو عضو مجلس قيادة الثورة والرئيس الشرفي لحزب التجمع، منحه الرئيس السابق المستشار عدلي منصور قلادة النيل.
وقال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، إنه على ثقة بأن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام شخص خالد محيى الدين لدوره النضالى والسياسى منذ أن كان عضوا بتنظيم الضباط الأحرار.
وأوضح الدسوقى فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام” أن خالد محيى الدين سياسى يتمتع بالأخلاق فى ظل ما يعرف عن السياسيين بالمكيافيلية، مشيرا الى أن محيى الدين أقر فى مذكراته “الآن أتكلم” بأن اختلافه مع عبد الناصر الذي ترتب عليه إقصاؤه من مجلس قيادة الثورة عقب أزمة مارس 1954، كان فيه على خطأ وكان عبد الناصر على صواب.
ولفت أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إلى أن محيى الدين حفظ للسادات قيمته رغم ما تعرض له من تنكيل من الرئيس الراحل بعد الدور الذى لعبه محيى الدين فى مظاهرات 17 و18 و19 يناير 1977.