الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الإيرانية بكلية الآداب جامعة عطهرانين شمس
كتب محللا الهجوم الإسرائيلى على إيران . او الرد الإسرائيلى على الهجمة الإيرانية السابقة . ويشير إلى محاولة التهوين من الضربة الاسرائيلية . والتعتيم على الخسائر والأضرار الناجمة عنها . وهناك أيضا تضارب شديد فى الإعلام الإيرانى .
بيان شبه رسمي منتشر على مواقع التواصل و القنوات الخاصة بالحرس الثوري… يحذر المواطنين من اي تواصل مع جهات اعلامية أجنبية أو نشر اي فديوهات او بيانات بخلاف البيانات الرسمية.. وإلا سيقعوا تحت طائلة القانون.. وقد تصل العقوبة للسجن لمدة تصل إلى ١٠ سنوات…
رغم محاولات إيران التهوين من شأن الضربة الإسرائيلية.. ونفي كل الادعاءات الإسرائيلية بضرب ٢٠ موقع عسكري إيراني.. إلا أن هناك إتجاه للتعتيم على ضرر بالغ تعرضت له بسبب الضربة.. قد يضر كشفه بصورة الدولة الإيرانية.
وبتحليل مبدئي للمحافظات التي تعرضت للضربة الإسرائيلية..فهي طهران والكرج غرب طهران و كرمان.. فالمستهدف كان قواعد الدفاع الجوي وقواعد تطوير الصورايخ الباليستية.. كما من المحتمل أن تم استهداف مصافي البترول في خوزستان..عكس تصريحات إيران او إسرائيل.
التضارب الإعلامى في إيران ملمح مهم في تلك الأزمة.. وكالة فارس شبه الرسمية أعلنت عن الهجوم في حين استمرت وكالة إيرنا الرسمية في النفي إلى وقت قريب… مما يدل على اختلافات او عدم التنسيق في قيادة الهجمة إعلاميا..ما يشير إلى أزمة داخلية محتملة نتاج الضربة الإسرائيلية.
إيران تنفي أن الهجوم كان بواسطة طائرات حربية.. مقتحمة الأجواء الإيرانية متجاوزه منظومات الدفاع الجوي وصولا الي قلب العاصمة طهران… رغم التأكيد الإسرائيلي والأمريكي.. إيران تؤكد أنها مجرد مسيرات صغيرة لا أكثر وتم التصدي لها..وذلك تعتيما على حجم الأزمة المتوقعة نتاج الضربة …وتقليلا من حجم الهجمة للحفاظ على هامش المناورة السياسية في الرد من عدمه.
وبتحليل مبدئي للمحافظات التي تعرضت للضربة الإسرائيلية..فهي طهران والكرج غرب طهران و كرمان.. فالمستهدف كان قواعد الدفاع الجوي وقواعد تطوير الصورايخ الباليستية.. كما من المحتمل أن تم استهداف مصافي البترول في خوزستان..عكس تصريحات إيران او إسرائيل.
التضارب الإعلامى في إيران ملمح مهم في تلك الأزمة.. وكالة فارس شبه الرسمية أعلنت عن الهجوم في حين استمرت وكالة إيرنا الرسمية في النفي إلى وقت قريب… مما يدل على اختلافات او عدم التنسيق في قيادة الهجمة إعلاميا..ما يشير إلى أزمة داخلية محتملة نتاج الضربة الإسرائيلية.
إيران تنفي أن الهجوم كان بواسطة طائرات حربية.. مقتحمة الأجواء الإيرانية متجاوزه منظومات الدفاع الجوي وصولا الي قلب العاصمة طهران… رغم التأكيد الإسرائيلي والأمريكي.. إيران تؤكد أنها مجرد مسيرات صغيرة لا أكثر وتم التصدي لها..وذلك تعتيما على حجم الأزمة المتوقعة نتاج الضربة …وتقليلا من حجم الهجمة للحفاظ على هامش المناورة السياسية في الرد من عدمه.