الجيش المصري يسيطر تماما علي البحر الأحمر ومضيق باب المندب ويضع إيران وأثيوبيا تحت السيطرة والكنترول وفي صوب الهدف ومرمي النيران.
ويقيم أكبر قاعدة عسكرية مصرية علي مضيق باب المندب بجزيرة الفرسان السعودية في البحر الأحمر حيث أعلنت مصر والسعودية – وبدون ضجيج – تدشين إقامة أول قاعدة عسكرية مصرية خارج الحدود علي جزيرة الفرسان السعودية وهى أكبر جزر البحر الأحمر والجزيرة مجهزة بكافة التجهيزات البحرية من أرصفة وممر للطائرات الحربية.
وقد أعطت السعودية لمصر حق إستغلال جزيرة الفرسان دون قيد أو شرط للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي إذا إقتضت الحاجة لذلك ويبلغ طول جزيرة الفرسان 66 كم ومتوسط عرضها 30 كم وتقع جزيرة الفرسان السعودية في أقصي جنوب البحر الأحمر قبالة الحدود السعودية اليمنية وهي قريبة جدا من ساحل دولة إريتريا التي يوجد بها قاعدة بحرية عسكرية إيرانية أحد الدول المهددة لأمننا القومي وقريبة جدا أيضا من دولة أثيوبيا المصممة علي إقامة سد النهضة بزعم إستخدام حقها في إستغلال مياه النيل لتوليد الطاقة الكهربائية وفي حال تأثر مصر سلبيا بهذا السد ستتعامل القاعدة المصرية في جزيرة الفرسان السعودية مع هذا السد فورا.
وتقع جزيرة الفرسان السعودية علي مدخل مضيق باب المندب ومعروف الأهمية الإستراتيجية للمضيق بالنسبة لمصر وللتجارة العالمية وبذلك أصبح مفتاح مضيق باب المندب بيد الجيش المصري المتواجد علي جزيرة الفرسان السعودية وجزيرة الفرسان السعودية تضم عددا من الأرصفة البحرية وممر للطائرات الحربية ويمكن إستغلالها في الإنطلاق الجوي أو التزود بالوقود وبذلك نعرف الهدف من شراء مصر طائرات الرافال والتي تتميز بإمكانيات مرتفعة للغاية من حيث المدي الزمني للتحليق والقدرة علي حمل ضعف الصواريخ التي يمكن تحميلها علي طائرات إف 16 أى ضعف القوة التدميرة لطائرات إف 16
وحاملة الطائرات المصرية الميسترال هي من ستقوم بتأمين القاعدة البحرية المصرية علي جزيرة الفرسان السعودية وسيتم نشر أنظمة دفاع جوى متطورة للغاية S300 لحماية القاعدة الجوية المصرية بالجزيرة كما سيتم نشر قوات الكوماندوز المصرية والقوات الخاصة البحرية المصرية علي الجزيرة وجزيرة الفرسان السعودية تضم مجموعة من الجزر يصل تعدادها إلي 84 جزيرة ويصل طول شواطئها 216 كم
نقلا عن أخبار مصر
