الفرق بين الرئيسين مبارك والسيسى
المداخلة التى أجراها السيد الرئيس بالأمس مع الإعلامية عزة مصطفى حسمت العديد من نقاط الخلاف و أفردت لتميز واضح فى ألسمات الشخصية التى يتمتع بها الرئيس السيسى على حساب الرئيس الأسبق حسني مبارك
أقول أن صناعة القرار قد تكون معقدة و عسرة إلى حدٍ كبير ، لكن بالمقابل أن تكون صاحب فكر و فى نفس الوقت صاحب قرار من أكبر و أخطر التحديات
وبما انى من جيل السبعينات و عاصرت فترة حكم الرئيس مبارك من البداية و حتى النهاية ، أقول أننى لم أصافح فى يوم من الأيام اى ملمح لمفكر أو صاحب رؤية أو مصلح اجتماعى ، ولم يحدث مرة واحدة أن لمست شجاعة تذكر فى مواجهة اى تحدى وجودى للدولة ، بل أقتصرت سياسة مبارك على علاجات مؤقتة وباقل تكلفة .
أقول أن حسنى مبارك لم يصلح و لم يسعى ابدا للإصلاح ، لم يكن ذلك الجراح الماهر الذى يمسك بمشرط الجراحة لكى يستأصل الورم من الجذور ، بل كان أشبه بفرد من طاقم التمريض كل ما بوسعه أن يفعله هو تغيير الضُمادة الطبية ، ووضع بعض المراهم و اعطاء المسكنات
الان نشهد طفرة غير مسبوقة فى أسلوب إدارة الدولة
وهذا هو الفارق بين من يصنع القرار و فقط
وبين من يصنع الفكر و القرار معاٌ
دعوة مغدقة بالامل و التفاؤل
حسني مبارك
أقول أن صناعة القرار قد تكون معقدة و عسرة إلى حدٍ كبير ، لكن بالمقابل أن تكون صاحب فكر و فى نفس الوقت صاحب قرار من أكبر و أخطر التحديات
وبما انى من جيل السبعينات و عاصرت فترة حكم الرئيس مبارك من البداية و حتى النهاية ، أقول أننى لم أصافح فى يوم من الأيام اى ملمح لمفكر أو صاحب رؤية أو مصلح اجتماعى ، ولم يحدث مرة واحدة أن لمست شجاعة تذكر فى مواجهة اى تحدى وجودى للدولة ، بل أقتصرت سياسة مبارك على علاجات مؤقتة وباقل تكلفة .
أقول أن حسنى مبارك لم يصلح و لم يسعى ابدا للإصلاح ، لم يكن ذلك الجراح الماهر الذى يمسك بمشرط الجراحة لكى يستأصل الورم من الجذور ، بل كان أشبه بفرد من طاقم التمريض كل ما بوسعه أن يفعله هو تغيير الضُمادة الطبية ، ووضع بعض المراهم و اعطاء المسكنات
الان نشهد طفرة غير مسبوقة فى أسلوب إدارة الدولة
وهذا هو الفارق بين من يصنع القرار و فقط
وبين من يصنع الفكر و القرار معاٌ
دعوة مغدقة بالامل و التفاؤل