fbpx
اخباررياضةمقالات رئيس التحريرمنوعات

أمانة المواطنة الحزب الناصرى فى سلسلة ندواتها (ماذا يحدث فى السودان وإلى أين)

الحلقه النقاشية حول السودان ماذا يحدث والي أين.
عقدت أمانة المواطنة  بالحزب العربي الديمقراطي الناصري وبالتعاون مع الجبهه الوطنيه العريضة السودانيه حلقه نقاشية حول السودان ماذا يحدث والي أين وذلك في إطار مشروع الحزب العربي الديمقراطي الناصري ماذا يحدث في الوطن العربي بهدف التعرف علي الأوضاع في أقطار الوطن العربي والحوار مع القوي الوطنيه والسياسية العربيه والتوصل لاستراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر التي تواجه الوطن العربي والدوله الوطنيه العربيه
وقد استهل اللقاء الاستاذ سيد عبد الغني بالترحيب بالساده الحضور بالجبهة الوطنية العريضة وكافة التنظيمات التي حضرت من جبهة القوي الثورية الديمقراطية والناصريين بالسودان وحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواه ونشطاء حقوقين
وأكد الاستاذ سيد عبد الغني في كلمته أهمية الحوار بين القوي السياسية في الوطن العربي وان هذه اللقاءات تأتي في إطار خطة الحزب لعقد مؤتمر كبير تحت مسمى

المواطنة في الوطن العربي ومواجهة مخططات التقسيم.

وتحدث الاستاذ علي محمود حسين في الكلمه الرئيسية للحلقة النقاشية باعتباره رئيس الجبهة الوطنية العريضة والقائم برئاسة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المعارض عن محاور رئيسية تمثلت في الآتي
1 أن السودان دوله عريقة وضاربة الجذور في التاريخ منذ العصر الفرعوني وحتي دخول الإسلام عن طريق الصوفية والمصاهره بين العرب وأبناء السودان الأصلي اي ان الاسلام جاء السودان عن طريق القبول وليس السيف.
2 كما استعرض تاريخ الحركه السياسية السودانية الحديثه منذ إنشاء حركة الخريجين بقيادة اسماعيل الأزهري وانشاء الحزبين الرئيسيين بالسودان والمناورات السياسية والتي أدت إلي إعلان استقلال السودان وموقع الجيش من العمليه السياسيه في السودان . ثم تحدث عن وجوب الإخوان المسلمين الي السلطة بالاستعانة بكوادره في الجيش السوداني.
3 أن الحكم في السودان الآن هو حكم الإخوان المسلمين وهم لا يمثلون خطرا علي السودان فقط ولكن أيضا علي الدولة الوطنية في مصر.
4 أن رؤية التحالف بالنسبة للسودان تتمثل في إقامة دوله سودانيه ديمقراطية تعددية فيدرالية قائمة على المواطنه دون غيرها تحرم وتجرم استغلال الدين والعرق في السياسه. كما أكد علي أن تكون

4- السودان دوله فيدرالية من ستة أقاليم تدار اتحادياً برئيس جمهوريه وست نواب لدوره رئاسية واحده وبشكل دوري من بين الأقاليم السته
5-كما أكد الأستاذ علي في نهاية كلمته أهمية مصر للعرب بصفه عامه والسودان بصفه خاصه وأكد علي نقطتين الاولي أن النظام في السودان يمثل خطرا كبيرا علي مصر والثانيه أن المعارضة في السودان تطلب من مصر مزيدا من الدعم والتأييد كما تتطلب من القوي المدنيه والسياسية المصريه التعرف علي ما يدور في السودان ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء
ثم تحدث الاستاذ عبد الواحد ابراهيم صحفى وممثلا للناصرين بالسودان عن بعض النقاط الهامة تتمثل فى أن. . النخبة في مصر لا تعلم شيئا عن السودان على الرغم ان مصر الدولة المركزية في المنطقة وان النظام السودانى خطر على مصر كما أنه خطر وجودى ع السودان فقد أدى إلى تقسيم السودان والى خروج 40% من السكان ووصلت نسبة الأمية إلى 75 % وتم استنزاف ثروة السودان من قبل الإخوان الموجودين بالحكم
وقد قام السيد صلاح محمد عبد الرحمن (ابو السرة ) امين جبهة القوى الثورية الديمقراطية وتحدث على أن الجيش ف السودان أسهم في تراجع الدولة السودانية وان القوى المدنية السودانية هى المنوط بها بناء دولة جديدة وان الأمر لا يمكن أن يكون تغير حكومات ولكن تغيير بنية النظام كما جاء في ورقة الجبهة الوطنية العريضة من إقامة دولة ديمقراطية تعددية فيدرالية قائمة على المواطنة كما نبه على أن نظام الحكم الإخوانى في السودان هو نظام يميني دينى بامتياز وأنه جزء من النظام الامبيريالى الاستعماري الرأسمالي ولذلك لم يكن من المفاجأة أن تصبح السودان دولة وظيفية عميلة للغرب
وتحدث الاستاذ حسن محمد حسن امين الحزب العربى الديمقراطى الناصرى بأسوان وأكد عن سعادته بتلك الندوة وأكد على أن أبناء النوبة ف جنوب مصر وشمال السودان يمكن أن يصبحوا هما أداة الوحدة مع البلدين في أطروحة هامة مضادة بكل الاطروحات التى تنفى الهوية الوطنيه عنهما وقد دعا الاخوة في الجبهة الوطنية العريضة لمؤتمر حاشد في أسوان لتحدث عن السودان وأهلها
وقد نبه الاستاذ هانى الجزيرى امين امانة المواطنة إلى تخوفه من أن سقوط البشير قد يؤدى إلى فوضى وحرب أهلية بالسودان والمقصود من ذلك أن يتنبه الاخوة السودانين إلى ضرورة ملا فراغ السلطة في اى لحظة حتى لا تقع السودان والمنطقة ف الفوضى
وقد تحدث بابكر محمد عضو حركة العدل والمساواة أن النظام السودانى الان في حالة ضعف ويستمد الحماية من القبائل وأصبح نظام باطش ولكن المشكلة أن المعارضة في حالة تشظى وانقسام. كما أن الدور المصرى على المستوى الشعبى تراجع كثير
وكان هناك بعض المناقشات والمداخلات فتحدث الأخ محمد أحمد محمد أمين التنظيم بالجبهة الوطنية العريضة ع انه يجب ان تتعارف الدولة ف مصر ع أن نظام الحكم في الخرطوم يمثل تهديدا وخطرا لمصر وع مصر مساعدة حركة المعارضة السودانية الوطنية حتى يتسنى لهم إسقاط النظام وبناء دولة سودانية وطنية تسهم في تقدم الشعبين معا المصرى والسودانى
تحدث عبد العزيز محمد من حركة تحرير السودان عبد الواحد نور ع أن التنوع الموجود في السودان ليس ميزة ويسبب أزمات ويتطلب فكرا جديدا كما أن إسقاط النظام في السودان يتطلب انتفاضة شعبية ثورية مسلحة
ف نهاية الحوار قام الاستاذ هانى ماضى والذى قام بإدارة الندوة بشكر كافة الحاضرين وأكد ع الآتى :
1_ضرورة استمرار اللقاءات الحوارية بين الأحزاب السودانية
2_اقامة مؤتمر سودانى مصرى موسع حول ماذا يحدث بالسودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com