fbpx
اخباررياضةمنوعات

أمجد وهيب يكتب :عايز أشتري جنسية مصري .. و ” د.مجدي يعقوب ” مثلاً أعلي

عايز أشتري جنسية مصري ..
و ” د.مجدي يعقوب ” مثلاً أعلي !!!!

وقف الشاب الروسي الجامعي ” mosta.khbel ” في قاعة محاضرات جامعة موسكو الحكومية ،حيث كان يدرس “الطب” بها ..أمام أستاذه وعميد الجامعة أيضا.. حيث القاعة مكتظة ب الدارسين من أمثاله ،موجهاً ل أستاذه سؤالا غريبا “أريد طلب تحويل من دراستي الجامعية بروسيا إلي جامعة “القاهرة” لتكملة دراستي الطبية هناك ! .. فضجت القاعة بالتلسين والغمز واللمز والاستعجاب والاستنكار ، فأمر الأستاذ طلابه بالهدوء والصمت ، لمعرفة الأسباب التي دفعت ب تلميذه إلي ذلك !.. فسأل البروفيسور تلميذه ..ما هذا التحول الغريب ؟!،أتريد أن تدرس الطب بجامعة مصرية !.. وطلابهم يستقدمون للدراسة إلينا !.. ماذا حدث لك ! .. فرد “موست ” .. يكفي أن يكون بها د .سير ” مجدي يعقوب ” العالمي حفيد أعظم حضارة عرفتها التاريخ .. إننا عندما ننظر لحضارتهم في زيارتنا لمعابدهم وتماثيلهم ومشغولاتهم الذهبية والحجرية ومعرفتهم بأدق أسرار الكون “علم الفلك ” وتحنيطهم ل أمواتهم حيث لهم تميمة خاصة بهم عرفت ب “سر التحنيط”.. نقف مبهورين وفخورين بالعقل المصري الفرعوني …وها هو مجدي يعقوب واحد منهم و حفيد لأقدم حضارة عمراً .. وأنا كروسي قد أخذت هذا الطبيب مثلي الأعلي ، وأريدكغربي نقل دراستي وعلمي ووقتي وجهدي إلي مصر، والتي أجدها في احتياج لمن يحبها من أمثالي ..
واقدم كمجدي يعقوب انسانيتنا لشعبها بدون مقابل ، ف الإنسانية لاتعرف دول أو حدود أو لون أو جنس أو غنياً أو فقيراً بل كل هدفها “الإنسان ” ، ف دراستي ستكون بداخل أعظم حضارة عرفتها ” الانسانية “وبنيت الشعوب منها حاضرهم ومستقبلهم “حضارة الغرب ” ورغم تقدمنا وعلمنا عندما تذهب إليهم في بلادهم وأمام علمهم ومعابدهم نشعر بصغر النفس ولكن مايجعلنا ننظر ل حاضر دولنا ب عزه وفخر ..عندما نتجول بشوارعهم وحاراتهم الضيقة المكدسة بالبشر ! ..ونتقابل ببعض العقول الحجر والتي تتعامل معنا كالبربر عندما يجد فريسة ، باشكالهم العدوانية وهمجيتهم الكارهة لكل مظاهر الجمال والانسانية ،والتي لم تكن أعتقد في يوم من الأيام ل “مصري خالص ” .. أريد الدراسة بمصر ف الحاضر والمستقبل لها ومن يفوته قطارها لخاسر ، أنه ل سوف يأتي يوماً كما قال رئيسها ومصلحها الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” لتقود المستقبل ولم يبالغ عندما قال .. أنها ام الدنيا وحتبقي “أد الدنيا”، فياسيدي السير من لايضع قدمه بمصر ف ثق بأنه كمن يضع قدمه علي الهواء ولن يكون له ذكري أو تاريخ باقي ، أنسيتوا أيها الزملاء حفيدها الفرعوني “سير يعقوب ” وكيف عرضت علية ملكة بريطانيا بجاءزتها ليحصل على لقب “النبيل “ومعاملته كمواطن من الدرجة الأولى بشرط أن يتنازل عن جنسيتة المصرية ، لكنه رفض عرضها وجائزتها ! .. هذه هي مصر وهذه هم أبناؤها والذين لايستطيع أي مال أو علم أو حضارة مستحدثة شراء ابناؤه أو كسرهم عن تحقيق المستحيل من أجل عودة الماضي الجميل ، أنها لجنسية غالية لابد أن تكون كقلادة الذهب علي اعناق العظماء .. فضجت القاعة ب التصفيق والبروفيسور أيضا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com