لعبة الشطرنج هندية المنشأ ، بدأت عندما طلب ملك الهند من أحد وزرائه ويدعي
” صه بن داهر ” بعمل ” لعبة ” يتنافس بها الملك علي خصومه تثير ملكات التفكير وتدع مجالا للعقل كي يفكر، شريطة أن يقود التفكير إلي عنصرين ” الصبر والمراوغة ” وبالتالي معرفة قدرات العقل الذكي ، والذي يتحدد بفوز أحد الخصوم علي الأخر..وقد قام الوزير صه بن داهر بعمل مسابقة ..لترشيح أعظم لعبه سوف تسعد الملك لتنال لقب ” لعبة ملوك ” وكانت لعبة الشطرنج هي من فازت بالمسابقة ، ونالت إستحسان وأعجاب الملك ، وقد نالت اللعبة شهرة واسعة لدرجة أن لها في الوقت الحالي هيئة إشرافية تتحدد عن طريقها مواعيد إقامة مسابقات الشطرنج للاذكياء .. وهي هيئة تضم خبراء وحكام دوليين ، علي مثال اتحاد الكره ” الفيفا” ،يطلق عليها “FIDE” .. إن قواعد تلك اللعبة بكل مافيها من تنظيم لهو درس لنا لتخطيط جيد لشكل المجتمع الذي نتمني أن نعيشه ،انه الصراع بين الخير والشر .. بين قيم العدل وصراع الباطل والذي ثبث انهزامه في كل تهديداته وتاريخه الدموي .. فيد الله هي من تحدد قوانين الحياة ؛ فلابد أن تنتصر قيم العدل والمساواة والمحبة مهما طال ظلم الباطل ، انه الصراع القائم دوماً بين الخير والشر… بين الإنسانية والهمجية بين الحب وسلامة أرضه وصفاء وعزب مرساه، أن حياتنا إذا ما قارناها بتلك اللعبة نجدها تتشابه بشكل كبير فلكل منا دور في تنظيم حركة المجتمع وتسييره بما يجب ، شرط أن لا تبتعد طموحاتنا عن مشيئتة الإلهية بل مكملة ل مخافة الله والتي عن طريقها يصنع الإنسان ويحقق المستحيل له ول بلاده ، لذا لابد أن يبدأ كل أنسان
بنفسة سواء كان عاملاً او موظفاً أو شرطيا أو معلما أو تاجرا أو في أي موقع وظيفي ..فإن أصلح كل منا ذاته صلح المجتمع وتحقق الأمن والأمان والإستقرار والرخاء وكل قيم العدل الإجتماعي والذي نسعي إليه ،أننا كشعب أمام تحديات كبيرة لابد أن نضع لها الخطوط العريضة لشكل الحياة التي نريد أن نعيشها .. دعونا ننظر لتجارب دوله مثل الإمارات لايتعدي عمرها ثلاثة عقود ونصف ونقف نتأمل بإعجاب ما وصلت إلية ! إعجابي لإرادة شعبها والتي حفزت قياداتها الحكيمة بداية من الشيخ زايد آل نهيان وحكمته وتخطيطة السليم وسماحته والذى جعل من الإمارات واحة حقيقية للتعايش الإنساني حيث لاننسى له سماحته بإقامة “مجمع الأديان ” للديانات الأرضية والسمائية وقد ورث تلك السماحة لأبنائه وقد كانوا خير خلف لخير سلف ، لقد وضع الشيخ زايد الخطوط العريضة للحداثة والتقدم مستنداً علي شعبه و”ارادته الحية” فتم تحويل صحراء جرداء إلي جنة الله علي الأرض .. التخطيط دوله و المحفز شعب لابد أن يثق في قيادته السياسية الوطنية ولمن أنقذ البلاد من أخطار ومؤامرات دولية ..دعونا نتكالب جميعاً علي الفساد والفاسدين وأن نطهر بلادنا منه ، الحضارة موجودة وابناؤها أيضاً ..كل ماعلينا مطاردة كل فاسد وتعقبه .. مفسد الكروم الجميلة والحضارة العريقة .. الشعوب تصنع حكامها .. الشعوب تصنع نجاحها ..الشعوب من تصنع التقدم وتطهر بلادها من الفاسدين والمخربين والقتله واللصوص وتجار الدم وتجار الدين والسياسة .. دعونا نصلح معاً كل أخطاء الماضي .. إننا أمام صحوة ومراجعة لضميرنا الإنساني ..فلنستيقظ … كش ملك …