فى مثل هذة الأيام من العام الماضي كانت حملات الدعايه الأنتخابية والمناظرات بين المرشحين علي منصب رئيس الولايات المتحدة بين المرأة الشيطانة هيلاري كلينتون ورجل الأعمال والأموال دونالد ترامب وكما يقول المثل الشعبي المصري مااسخم من سيدي الإ ستي كان الأثنين أسوء من بعضهم ؛ ولكننا ف مصر والوطن العربي كنا نتمني فوز ترامب نكاية ف هيلاري وتاريخها الطويل ف دعم ومساندة الأرهاب والجماعات التكفيرية ، ولكن لم ندرك ان السياسة الأمريكيه كامله ليست ف المجمل العام بيد الرئيس ولكنها بيد الدولة العميقة الكارهه للعرب من أجل حماية مصالحها الأقتصادية والعسكرية وعدم وجود مقاومة عنيفة ضد شقيقتها الصغري اسرائيل القائمة علي دماء العرب ، فبعد عاماً من حكم ترامب وجدنا دعمه لتفتيت سوريا وكذلك نجاحه ف صرف نظر بعض الدول العربية عن غريمها التقليدي الصهيوني واقناعها بان عدوها اللدود ايران وهنا يلعب ترامب علي وتر الطائفية الذي ينخر ف الجسد العربي ومن ثم يضعفه يوماً بعد يوماً وذلك مثلما قال بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي ف ثمانينات القرن الماضي والذي تبني مشروع الشيطان الصهيوني برنارد لويس ف تفيتيت الوطن العربي واعادة تقسيمه وتشكيله وفق رؤيتهم ومصلحتهم ف المقام الأول من أجل اقامه وطنهم من النيل الي الفرات وطنك يا اسرائيل ، فالصراع بين العرب واسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود ، واليوم يلعب ترامب علي وتر الطائفية بعد تأكده من هزيمته ف سوريا وبالطبيعي سوف يزداد النفوذ الأيراني ف سوريا وكذلك حزب الله سيعود لجنوب لبنان لمواصله المقاومه ضد غريمه الصهيوني ، وهنا هل يستغل ترامب ونتنياهو الأزمه الخليجية ويتم التصعيد ضد قطر ومن ثم يجد العرب نفسهم ف مواجهه ايران الحليف والظهير القوي لقطر الذي فتح لها أجوائه وموانئه البحرية وازداد التبادل التجاري بين الدولتين .
امريكا واسرائيل سياستهم تجاه العرب لاتختلف وان اختلف رؤوسائها ف تواجهتم ……..