كتب عماد موسى : أياماً قليلة تفصلنا عن رأس السنة هذه المناسبة التي تأتي كل 365 يوماً وتتميز بمباهج ومعاني و طقوس معينة . يحتفي بهذا الحدث الجلل معظم شعوب الارض كل شعب بطريقته المميزة وفقاً لعاداته وثقافته ومعتقداته . وتجتمع كل الأماني على أن يكون العام الجديد عام الخيرات والحوداث السعيدة و الرخاء والسلام و تختفي خلاله الأحداث السيئة . في اليابان تتزين المنازل بالزهور لإعتقاد اليابانيين أنهم هكذا يطردون الأرواح الشريرة و يستحضرون السعادة . ويحرصون علي تناول وجبة كنتاكي. وفي منتصف الليل تبدأ الألعاب النارية والعروض و تدق أجراس المعابد البوذية . في إستراليا يجري الشعب الإسترالي سباق جري يضم عدداً كبيراً من الأفراد مرتدين زي بابا نويل لجمع التبرعات للفقراء وتناول العشاء مع الأصدقاء على بعض الشواطئ في جو إحتفالي بهيج . في أسبانيا ينفرد الأسبانيون بعادة أكل العنب فعندما تدق الساعة معلنة عن أخر ثانية من ليلة رأس السنة يتناول كل شخص 12 حبة من العنب وتشير إلى شهور السنة معتقدون أنهم بذلك يضمنون الحظ الجيد للشهور القادمة من العام الجديد وكذلك إرتداء ملابس ذات ألوان زاهية فالأحمر يجذب الحب والأخضر المال والرخاء. في أوكرانيا يزين الأوكرانيون شجرة الكريسماس بخيوط العنكبوت بهدف إستدعاء السعادة والحظ . في الإمارات تشهد دبي إحتفالات غاية في الروعة وعروض ألعاب نارية ضخمة وخيالية تزين السماء . وتنفق الإمارات مبالغ باهظة في المراسم و الأجواء الإحتفالية . وهي البلد العربي الأشهر في مظاهر إحتفالها بتلك الليلة.
في لندن تقام الإحتفالات و انطلاق الألعاب النارية في الساحات الشهيرة و الشوارع المزينة بالأضواء الخلابة ويحرص المواطنين على سماع دقات ساعه بيج بين العالمية معلنة إنصرام عام و ميلاد آخر جديد و يتناولون حلوى البودنج كمظهر إحتفالي مصاحب لهذا الحدث المثير . في امريكا يتجمع عدد ضخم من المواطنين في ساحة تايمز سكوير الشهيرة لمشاهدة الألعاب النارية والكريستالات المضيئة الرائعة والعروض المبهرة و الحفلات الموسيقية و تنتشر معالم الإحتفال في كل أرجاء الولايات الأمريكية . في فرنسا يتم تزيين برج إيفل وشوارع باريس الشهيرة والميادين العامة بالأنوار المتألقة وإطلاق الالعاب النارية وتقديم وليمة ضخمة من الأطباق و الوجبات المميزة ويجرعون المشروبات الكحولية ويتم الإحتفال مع العائلة و الأصدقاء في جو اجتماعي رائع .
